كشفت دراسة حديثة بمركز ويكسنر الطبي في جامعة أوهايو، أن الموسيقى لها تأثير قوي على الدماغ، وبإمكانها المساعدة في العديد من الجوانب المتعلقة بالدماغ، بما في ذلك الحد من الألم وتخفيف التوتر، وإنعاش الذاكرة، وفقاً لموقع "mayoclinic" المتخصص فى الصحة.
وتقول الدراسة أن الموسيقى تساعد على التخفيف من خدى التوتر عن طريق خفض مستويات الكورتيزول، وهو الهرمون الذي يتم إطلاقه استجابةً للإجهاد.
وكشفت الدراسة عن وجود صلة قوية بين الموسيقى وتقليل شعور الانسان بالإجهاد والتوتر.
ويقول الباحثون القائمين على الدراسة إن الموسيقى تحدث تأثيرعاطفي، والعواطف تجلب معها الذكريات، ما يساعد على إنعاش الذاكرة.
وأجريت دراسة عام 2014 على 89 مريضًا مُصابًا بالخرف، تم تقسيم فيها المرضى بشكل عشوائي إلى مجموعتين الأولى استمعت إلى الموسيقى لمدة 10 أسابيع، بينما قامت المجموعة الثانية بالغناء لمدة 10 أسابيع، ووجدت أن كل من الغناء والموسيقى يساعدان على إنعاش الذاكرة، إلى أن الاستماع إلى الموسيقى كان لها تأثير أكبر على المرضى.