قال الدكتور عبد الحفيظ طايل، الخبير التربوي، إن هناك عدد من الأساليب التي يجب أن تتبع الفترة المقبلة من قبل وزارة التربية والتعليم لمواجهة الأمية في مصر، فضلًا عن تطوير منظومة التعليم بأكملها، ووضع مناهج خاصة للطلاب الذين يعانون من الضعف الدراسي.
وأوضح "طايل"، في تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم"، أنه لابد أن يشعر الجميع بأهمية التعليم والتعلم، ويرجع ذلك إلى توافر سوق العمل الذي لن يقبل غير المتعلمين فقط، وتوفير مناهج متنوعة لمحو الأمية، لافتًا إلى أن البنك الدولي توقف عن تخصيص الميزانيات الخاصة للهيئة لعدم وجود نتائج فعاليه على أرض الواقع.
وأضاف الخبير التربوي، أن مجلس النواب لم يقصر في إصدار القوانين، خاصة والقانون لم يخلق واقع جديد وإنما ينظم الواقع فقط.