التزم الجانب السوري الصمت، حتى اللحظة الراهنة، تجاه الخطوة الأمريكية الجديدة، والمتمثلة في إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه حان الوقت للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة.
ولم تصدر وزارة الخارجية السورية أي بيان يتطرق للموقف الأمريكي، كما أن وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" لم تتطرق إلى القضية إلا من خلال نشر بيان صادر عن الأمم المتحدة تحت عنوان :"الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري غير مشروع".
وجاء في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية: "أكدت الأمم المتحدة أن الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري عمل غير مشروع بموجب القانون الدولي مشددة على التزامها بكل القرارات الدولية حول الجولان السوري المحتل.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق في تصريح له نقلته وسائل الاعلام: إن الأمم المتحدة ملتزمة بجميع قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة التي تنص على أن احتلال الجولان السوري من قبل إسرائيل هو عمل غير مشروع بموجب القانون الدولي".
وبمتابعة الحسابات الرسمية للرئاسة السورية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تبين أن آخر ما نشره الحساب هو تغريدة حول عيد الأم جاء فيها: " بهالعيد ما رح قلكن كل سنة وأنتو سالمين.. بهالعيد رح قلكن: أولادكن أولادنا.. ألمكن ألمنا.. وما رح نوقف حتى نسكر هاد الجرح إما بالعودة أو بالفخر .." السيدة أسماء #الأسد لأمهات #مخطوفين لم يعد أبناؤهم من الخطف بعد. ولم يختلف الأمر بالنسبة للصفحة الرسمية للرئاسة السورية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وبالبحث عن أي رد على الحسابات الخاصة بالخارجية السورية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك" لم يتم العثور على أي تعليق سوري على الموقف الأمريكي، كما يبين الفحص للموقع الرسمي لوزارة الخارجية السورية أيضا عدم وجود أي رد فعل تجاه الموقف الأمريكي الجديد.