قال سامح عيد، الباحث في حركات الإسلام السياسي، إن الملف الحقوقي دائمًا ما تستخدمه الدول الخارجية كورقة ضغط على الأنظمة العربية كلها وليس مصر فقط، وهو نوع من الابتزاز للأنظمة العربية.
وأضاف عيد لـ "بلدنا اليوم" أن تنظيم الإخوان الإرهابي استغل هذه النقطة وقام بتأسيس منظمات خاصة بهم، بها حقوقيين للعمل بها وتقدم الدعم لهذه المنظمات كي يستغلوها لخدمة مصالحهم، خصوصًا وأن المجتمع الغربي يسمح بقيام هذه المنظمات بسهولة، وهذا ما يوضح تشابه بعض البيانات في منظمات كبير مثل رايتس.
وتابع الباحث في حركات الإسلام أنهم يعتمدون في تقاريرهم على معلومات جزء منها صحيح، والجزء غير صحيح يستقبلها المجلس القومي لحقوق الإنسان، ويقدمها إلى وزارة الداخلية التي بدورها تقوم بالرد عليها.
وأكمل أن مصر بحاجة حاليًا إلى إعادة تشكيل الإعلام بشكل كبير، خصوصًا وأنه تم إضعافه بشكل كبير، مشددًا على ضرورة تقديم إعلام مختلف وأن تتاح له مساحة كبيرة يتم فيها إتاحة الفرصة للصوت والصوت الأخر عن طريق الموضوعية التي بها نستطيع جذب المشاهد من جديد.