تواصل قناة دريم الفضائية سلسلة أزماتها التي اشتعلت، لتواجه مصير مظلم، وتدخل في نفق مسدود، وذلك عقب هجرة كبار الإعلاميين عنها، وانتقال الإعلامي وائل الإبراشي إلى قناة ON E الفضائية، لتفقد القناة أهم عناصرها وكأنه "القشة التي قصمت ظهر البعير"، لتلفظ القناة آخر أنفاسها الأخيرة، في الحياة.
ترصد "بلدنا اليوم" من خلال التقرير التالي، سلسلة الأزمات التي مرت بها قناة دريم الفضائية، والتي ترجع لأكثر من 3 سنوات متواصلة.
إغلاق قناة دريم 1
بدأت الأزمة بإغلاق قناة دريم 1 في عام 2015، وهو ما تبعه تسريح عدد كبيبر من العاملين، والاكتفاء فقط بقناة دريم 2، ونقل بعض العاملين إليها، واستغناءها عن البعض الآخر، وكانت إدارة القناة أكدت وقتها أن القناة اتخذت هذا القرار بسبب الخسائر المالية الكبيرة التي منيت بها على مدار الأعوام الماضية، ما تسبب في توقف عمل بعض البرامج لفترة وكان على رأسها برنامج "العاشرة مساء" الذي توقف لما يقرب من 17 يومًا.
ترك وائل الابراشي للقناة
انتقل الإعلامي وائل الإبراشي إلى قناة ON E ليقدم برنامج "كل يوم" مع الإعلامية خلود زهران، ويترك العمل ببرنامج العاشرة مساء، الذي استمر تقديمه لفترة طويلة على شاشة قناة دريم الفضائية، وكان هو البرنامج الوحيد الذي يحظي بأعلي نسبة مشاهدة، ويحصل على نصيب الأسد من الإعلانات على الشاشة، وهو ما كان مصدر تمويل ودخل كبير للقناة، وبانتقاله إلى قناة أخرى فقدت دريم أهم عناصر نجاحها.
برامج معادة وعدم صرف مستحقات العاملين
أكد مصدر من داخل قناة دريم في تصريح خاص لـ " بلدنا اليوم"، أن القناة تعاني حالة سيئة للغاية، مع تراجع نسبة مشاهدتها، بسبب غياب أغلب البرامج الكبيرة التي كانت تغذي القناة.
وأضاف المصدر أن أغلب العاملين بالقناة لم يحصلوا على مستحقاتهم من شهور طويلة، وهو ما دفعهم لعدم التواجد بالقناة طول الوقت، لعدم وجود مقابل مادي، إضافة إلى أن إدارة القناة لجأت لتقديم برامج معادة سبق إذاعتها من قبل.