قالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن تنفيذ الإدارة الأمريكية لقرارها بغلق قنصليتها في فلسطين في صباح اليوم ودمجها بسفارة أمريكا في القدس بعدما تم نقلها من تل أبيب، يتعارض مع القرارات الدولية وينكر حقوق الشعب الفلسطيني، وهي تنفيذ لمخططات الولايات المتحدة حول المستوطنات الاستعمارية في الضفة الغربية، وأن هذه القرارات تهدف إلى فرض حالة من الاستسلام للشعب الفلسطيني.
وشددت اللجنة، على أن استمرار أمريكا في هذه القرارات يؤكد أنها تنحاز لإسرائيل، ويثبت أنها غير مؤهلة لرعاية عملية السلام.
وأضافت أنها مستمرة في وقف الاتصالات السياسية مع الحكومة الأمريكية ومندوبيها.