نظمت أمانة الإعلام بالقاهرة بحزب مستقبل وطن ندوه تثقيفية لمناقشة أهمية التعديلات الدستورية في الوقت الحالي، بمقر الأمانة بالتجمع الخامس، وذلك انطلاقا من دور الحزب في إثراء معرفة المواطنين وتوضيح أهمية المرحلة الفارقة التي يمر به الوطن حالياً .
أدار الندوة الاعلامي عمرو عبد المجيد أمين الإعلام بالقاهرة وبحضور النائب محمد ماهر أمين حزب مستقبل وطن بالقاهرة ، والنائب إيهاب العمدة أمين التنظيم ، والنائب علي الدمرداش نائب رئيس الحزب ، والمهندس داكر عبداللاه امين السياسات والتخطيط ، ومحمود مسلم امين المجالس المحلية وعدد من القيادات والكوادر الشابة بالحزب .
وأشار النائب محمد ماهر أن مثل هذه اللقاءات تمثل تواصلا مباشرا مع المواطنين لشرح وتبادل وجهات النظر، خاصة وأن التعديلات الدستورية أمر يهم كل المصريين لكي يدركوا أهميتها ومتطلبات المرحلة الراهنة.
وناقشت الندوة عدد من الموضوعات منها التعرف على أسباب التعديلات الدستورية وأهميتها في الوقت الحالي والإجابة عن تساؤلات الشارع المصري بشأنها .
تضمنت الندوة جانب عن دور الأحزاب في تعريف المواطنين بأهمية مشاركتهم في الاستحقاقات الانتخابية والفائدة منها ، كما أبرزت دور الشباب في التعديلات الدستورية من خلال تعديل المادة رقم ٢٤٤ والتي تؤكد على استمرار تمثيل الشباب بشكل دائم في المجالس النيابية لاكتمال حلقة الوصل بين الشباب وتعكس اهتمامات الدولة لدمج الشباب في المشهد السياسي والتأكيد على حقهم في دور فعال بعملية بناء الدولة وتنميتها.
وأكدت أمانة إعلام القاهرة علي أهمية تعديل المادة رقم ١٠٢ والتي تضمنت زيادة تمثيل المرأة بنسبة 25%.
كما ناقشت الندوة مادة استحداث غرفة ثانية للمجالس النيابية تمثلت في مجلس الشيوخ بالتعديلات الدستورية قدمت معلومات عن أهمية وجوده لأخذ الرأي في مشروعات القوانين المكملة للدستور والمعاهدات، وأبرزت أهمية تعديل المادة رقم ٢٤٣الخاصة بتمثيل العمال والفلاحين وتميزهم تميز إيجابي لتعظيم دورهم في بناء الدولة المصرية الحديثة ، وكذلك تعديل المادة ٢٤٤ والخاصة بتمثيل الشباب والأقباط والمصريين في الخارج وذوي الإعاقة تمثيلا ملائماً تدعيماً لمبدأ المواطنة والتميز الإيجابي وتوسيع المشاركة السياسية ، اضافة الي تعديل المادة ١٦٠ واستحداث منصب نائب الرئيس التي اصبحت ضرورة في هذه الفترة من عمر الوطن ، و خلال الندوة تم مناقشة المادة ١٤٠ والخاصة بتعديل مدة الرئاسة وزيادتها الي ست سنوات وهي اصبحت ضرورة عملية يقتضيها الواقع العملي حتي تستمر مسيرة التنمية والبناء واستكمال المشروعات القومية وأصبحت ضرورة اجتماعية واقتصادية وسياسية ، وخلال الندوة التثقيفية تم التأكيد علي أهمية مشاركة الشعب بايجابية في عملية الاستفتاء باعتباره هو مصدر السلطات وهو قاعدة بناء الأمم .