أطباء بيطريون يطالبون بمعاقبة من يقتني كلاب شرسة

أكد أطباء بيطريون على تعرضهم لعراقيل أثناء التعامل مع الحيوانات الضالة خصوصًا الكلاب.

وعقدت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، اليوم، اجتماعًا بحضور وزراء الزراعة والتنمية المحلية والبيئة والصحة، وعدد من المحافظين وممثلى جمعيات الرفق بالحيوان، للنقاش والحوار حول أزمة الكلاب الضالة.

وقالت الدكتورة شيرين على زكي، عضو مجلس النقابة العام للأطباء البيطريين: "أنا أحد ضحايا العقر من الكلاب، نحن نتحدث عن الكلاب الضالة فى الشوارع وكيفية مكافحتها، لكن ما لاحظناه فى الفترة الأخيرة وجود حالات عقر من كلاب حراسة شرسة".

وأضافت: "الموضة الجديدة اللي طالعة مزارع الكلاب، بتعمل هجين، بعض الصبية بيديروها والموضوع مربح بالنسبة لهم، بيجيبوا كلاب من سلالات شرسة، وفجأة لقينا فى مصر نوعية من هذه الكلاب الشرسة وتوجد فى البيوت، والمفروض يعاقب صاحبها قانونًا مثل مالك السلاح بدون ترخيص".

أما عبد الحكيم محمود، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، فقال إن وجود الكلاب فى الشوارع وترويع المواطنين وضع خاطىء، وإجراء تحصين الكلاب يكلف الدولة تكلفة كبيرة، وليس الحل تعقيم الكلاب فقط.

أما الدكتورة مارينا ماين، ممثلة جمعية أجنبية للرفق بالحيوان، فقالت: "إنها خطوة كبيرة أن نعترف بوجود مشكلة، وأن يتم مناقشتها وطرح حلول لها، وهناك بلاد كثيرة حاولت قتل الكلاب لكن سريعًا الكلاب عددها زاد مرة أخرى بشكل تدريجي، نتيجة تغيير النظام البيئي، وطول ما فى قمامة فى الشوارع عدد الكلاب الضالة هتزيد".