انتشرت شرطة مكافحة الشغب أمام القصر الحكومي وشارع محمد الخامس، في وسط الجزائر العاصمة، فيما شوهدت طائرات الهليكوبتر تحلق فوق العاصمة، قبل ساعات من حسم ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لولاية جديدة.
وشهد مبنى المجلس الدستوري تعزيزات أمنية مشددة، في آخر يوم لإيداع طلبات الترشح لانتخابات الرئاسة.
ويُتوقع أن يتقدم عدد من المرشحين لإيداع ملفات ترشحهم على غرار الناشط المجتمعي رشيد نكاز، والإعلامي غاني مهدي، وسط تخوف من تجمهر أنصاره المرشحين المحتملين، أو المتظاهرين الرافضين لترشح بوتفليقة الذي يترقب الشارع الجزائري ظهوره.
وكان المرشح اللواء المتقاعد علي غديري وصل الأحد إلى المجلس الدستوري لإيداع ملف ترشحه.
إلى ذلك، أكدت مصادر للعربية أن بوتفليقة سيكلف شخصا آخر إيداع ملف ترشحه، ويتوقع أن يكون مدير حملته عبد الغني زعلان.
كما يتوقع أن يقيم عبد القادر زعلان مؤتمرا صحافيا في الساعات القليلة القادمة.
ودعت المعارضة ما أسمته "مؤسسة الدولة العصبية"، أي الجيش، إلى حماية المواطنين في الدفاع عن حقوقهم والاستجابة المسؤولة لمطالبهم المشروعة التي خرج الملايين من أجلها في جميع مدن الجزائر.
وكانت الحملة الانتخابية للرئيس الجزائري أكدت أنه سيتم تقديم أوراق ترشحه الأحد، قبيل انتهاء المهلة القانونية لتقديم ملفات الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة.