قالت االفنانة العالمية أنجلينا جولى فى أحد البرامج على إذاعة BBC Radio 4،أن أطفالها متمردين جدًا وأنها تحب هذا التمرد وجميعهم يمتلكون قدراً كبيراً من العناد،
الأمر الذى أعتبرته مثيراً للفضول، لأنها لا تريدهم أن يكونوا مهذبين بشكل مثالى وكامل ، فلا تريدهم منساقين يسمعون كل ما تقوله لهم وينفذوه، بل تريد أن يكتشفوا ما هو صحيح وخاطئ بأنفسهم. وأضافت أنجلينا: "الأطفال بشكل عام يمكن أن يفعلوا شيئان، يجعلوننا ننضج، وأيضاً يضيفوا قليل من الجموح فى الحياة على طريقتهم الخاصة، مع ذلك، فهى تشعر بالقلق من استخدام أطفالها للسوشيال ميديا، ومثل معظم الآباء، لديها القليل من حب السيطرة حول كيفية استخدامه وما يتعرض له أطفالها على الإنترنت".
وعن سبب هذه المراقبة الكثيفة تقول أنجلينا: "هناك حقائق معينة خاصة بالمراهقين، فجيلنا لا يفهم نصف ما يفعلونه بهذه التقنيات الحديثة التى يمتلكوها، لذلك يمكنهم خداعنا بسهولة، فيجب الانتباه".
وعلقت "أنجلينا "بعد أسابيع قليلة من ظهور حسابات وهمية على الإنستجرام باسم نجليها مادوكس وباكس، والتى نُشرت بها تهنئة منهم بعيد ميلاد والدهم الـ 55 ، وأكدت المصادر بعدها أن أبناء أنجلينا وبراد بيت، لا يمتلكون أى حسابات على الإنستجرام، وأنها تعود لمعجبينهم.
تصريحات أنجلينا حول عناد أطفالها ، تؤكد أن الأم والأب لا يمارسوا ضغطاً على رغبات ابنائهم، خاصة بعدما أفادت تقارير على موقع "Us Weekly" أن ابنائها مادوكس وباكس رفضوا قضاء عطلة عيد الميلاد مع والدهم فى منزله، بينما ذهب الأطفال الأربعة الآخرين.
ولم يكن "براد"على وفاق مع أبناؤه الكبارمادوكس وباكس، فى الآونه الأخيرة بعد معركتى الطلاق والحضانة المريرتين، ولكنه تقبل الأمر بأنه على الأرجح لن يستطيع إصلاح علاقته معهم، ، خاصة بعد الإشاعات التى قالت أن أنجلينا أخبرت باكس بأن براد لم يرغب أبداً فى تبنيه، وأنه كان غاضباً منها لأنها استمرت فى إجراءات التبنى، أما مادوكس فكان عنيداً ويشعر بأن عليه حماية والدته، وكان أقرب المقربين لها خلال معكرة الطلاق.
براد وأنجلينا لديهم 6 أبناء، ثلاثة منهم أطفال بيولوجيين هم شيلوه 12 عاما، والتوأمان نوكس وفيفيان ويبلغا من العمر 10 سنوات. ، وثلاثة منهم تم تبنيهم، وهما مادوكس 17 عاما، باكس 15 عاما، زاهارا 13 عاما.