قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن المواطن المصري هو البطل، كما تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مرة من أعلى المنصات الشبابية والمؤتمرات؛ لأنه من تحمل أعباء الإصلاح الاقتصادي، لافتة إلى أن الوزارة تنسق دائمًا الأدوار بين التفاعلين وهم المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأكدت "والي"، خلال كلمتها بالمؤتمر الصحفي المنعقد الآن على هامش توقيع برتوكول تعاون بين الدمعايت الأهلية، على هامش توقيع البرتوكول، أن المرحلة الآولي من مبادرة حياة كريمة سيتم تنفيذها في إجمالي 277 قرية في 15 محافظة معظمها في الوجه القبلي وهي الجيزة، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، البحر الأحمر، الوادي الجديد، أسوان، القليوبية، البحيرة، ومرسى مطروح، وجنوب سيناء وشمال سيناء، لافتة إلي أن المرحلة الثانية تستهدف القري على حسب مؤشرات ودرجات الفقر .
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن التدخلات التي ستتم من خلال المبادرة تشمل إصلاح وإعادة تأهيل ورفع كفاءة المنزل وتدخلات في قطاع الخدمات الصحية ويشمل قوافل طبية وعمليات جراحية وتوفير أدوية وأجهزة تعويضية وسلات غذائية وتدخلات بيئية وتنمية الطفولة وإنشاء الحضانات وتدريب وتشغيل من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ومن خلال تشغيل الشباب في تنفيذ المشروعات.
وأشارت الوزيرة، إلى أن بروتوكولات اليوم هي مجرد بداية على أن تشمل الفترة المقبلة التوقيع مع مجموعة جديدة من الجمعيات، فيما سيتم بدء العمل فورا على الأرض لتوفير حياة كريمة.
وجاء ذلك خلال توقيع وزارة التضامن الاجتماعى، بروتوكول تعاون مع الجمعيات الأهلية، المشاركة فى تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بحضور غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، وذلك لتحسين معيشة الأسر الأولى بالرعاية فى المناطق الفقيرة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكدت فيه غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الخدمات التى ستقدمها المبادرة تتنوع ما بين توفير سكن كريم من حيث بناء أسقف ورفع كفاءة منازل، ومد وصلات مياه ووصلات صرف صحى وخدمات صحية وتوفير أجهزة تعويضية وتجهيز عرائس وتدريب وتشغيل من خلال مشروعات متناهية الصغر وتقديم سلات غذائية للأسر الفقيرة بالإضافة إلى تنمية الطفولة وتدخلات بيئية عن طريق مشروعات لجمع القمامة وإعادة تدويرها فضلا عن تشجيع الشباب على التطوع فى تنفيذ أنشطة المبادرة وفِى مراحل التنفيذ والمتابعة والتقييم.