في الذكرى الـ 82 على افتتاحه.. "شارع المعز" متحف مفتوح للآثار الإسلامية

الجمعة 22 فبراير 2019 | 10:47 مساءً
كتب : رحاب الخولى

يحل علينا اليوم ذكرى افتتاح الشارع الأعظم، الذي تم تسميته على اسم منشئه تكريمًا له، حيث يعد هذا الشارع من المقاصد السياحية الدينية الذي يأتي إليه السياح من كل الأماكن، للتمتع بجمال وروعة تصميمه.

شارع المعز للدين الله الفاطمي، تم إنشائه في منطقة الأزهر بالقاهرة الفاطمية، باعتباره أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية، ويمثل وجهة قلب مدينة القاهرة القديمة، وكان واجهة مصر الأولى باعتباره فنًا معماريًا تم تصميه على التراث الإسلامي.

أطلق على الشارع أسماء عديدة نظرًا لروعته وجمال رونقه، فقد أطلق عليه الشارع الأعظم وقصبة القاهرة الكبرى، حتى تم تسميته شارع المعز لدين الله الفاطمي، تكريمًا لمنشيء القاهرة.

ويطل على الشارع معالم أثرية، منه باب الفتوح، وهو أحد أبواب سور مدينة القاهرة الفاطمية، تم تصميم واجهته بشكل مستدير، ويوجد في أعلى المدخل كوابيل خاصة على هيئة رأس كبش ذو قرنيين، والباب مزين بأسهم وفتحات لسكب السوائل المغلية على الأعداء المعتدين.

مسجد الحاكم بأمر الله

هذا المسجد بناه جوهر الصقلي، عُرف الجامع في البداية "بجامع الخطبة"، ثم أطلق عليه "الجامع الأنور.

وتعرض المسجد للعديد من الكوارث، وتم تجديده في أكثر من مناسبة مرة عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، ومرة في عهد السلطان حسن.

مسجد وسبيل أغا السلحدار

تم تصميم هذا المسجد على الطراز العثماني، ويتكون من دورين، كل دور مصمم بشكل مختلف، يتم الصعود إلى الجامع بعدة درجات سلم، والغريب هنا أن واجهاته تتخذ جميع الجهات الأصلية، حيث توجد الواجهة الرئيسية للجامع توجد بالجانب الغربي له وبها مدخل الجامع وملحقاته، يُصعَد إلى الجامع بعدة درجات سلّم، وهو مستطيل الشكل ينقسم إلى مربعين، أما المئذنة فتوجد بالواجهة الرئيسية بجوار باب الجامع وهي أسطوانية على الطراز العثماني تتألف من دورتين. وواجهة السبيل مستديرة.

قصر الأمير بشتاك

يقع القصر على رأس حارة درب قرمز المتفرع من شارع المعز، ويتكون من ثلاثة طوابق، الأرضي وبه قاعة واسطبلات ومخازن غلال وغرف الخدم، والطابق الثاني منه يضم قاعة احتفالات وغرف النوم، فيما كان يخصص الطابق الثالث للحريم، إلا أنه تعرض للهدم. وللقصر ثلاث واجهات، الأولى وهى الأساسية وتقع بالجهة الشمالية الغربية.

سبيل محمد على بالنحاسين

يتكون السبيل من حجرة تسبيل للمياه ملحق بها كتاب لتعليم أيتام المسلمين وعدد من الحجرات في طابقين، والمنشأة مبنية على الطراز التركي حيث تعلو الصهريج حجرة تسبيل ذات واجهة مقوسة وأربعة شبابيك يعلوها قبة، ويقع الكتاب إلى جانبها وليس فوقها، وتعكس الزخارف الرخامية والزيتية للسبيل طراز الباروك والركوكو العثماني، ويشغل السبيل حالياً متحف النسيج المصري.

اقرأ أيضا