الحذر أصبح واجبًا تجاه التعامل مع سيارات "أوبر"، أو لا بد من وجود تشريعات تضبط السائقين بعد حادثة السائق الجزار الذي ارتكب عملية قتل جماعي في يوم واحد، وعند سؤاله لماذا فعلت ذلك قال "لقد أردت أن أفعل ذلك منذ بعض الوقت".
وقد اعترف سائق سيارة أوبر أميركي، بأنه قتل 6 ركاب غرباء في يوم واحد، والأغرب من هذا هو السبب وراء جريمته.
وبحسب سائق أوبر جيسون دالتون، البالغ من العمر 48 عاما، أمام القاضي في محكمة كالامازوو في ميتشغان، أنه ارتكب هذا الجريمة "فقط لأنه أراد ذلك".
وبحسب اعترافات دالتون، فقد أطلق النار على تينا كاروذرز (25 عاما) في موقف للسيارات في العشرين من فبراير 2016، ثم اعترف بقتل ريتش سميث (53 عاما) وابنه تايلور (17 عاما) في وقت لاحق من اليوم نفسه لكن في موقف آخر للسيارات.
ثم قتل ماري لو ناي (62 عاما) وماري جو ناي (60 عاما) ودورثي براون (74 عاما) وباربرا هاثورن (68 عاما) في موقف لأحد المطاعم، حيث أطلق النار أيضا على مراهقة عمرها 14 عاما، لكنها تمكنت من النجاة.
وبين عمليات القتل هذه، نقل دالتون عددا من الركاب، لكنه لم يقتلهم، وفقا لما ذكرته صحيفة "مترو" البريطانية.
وعند اعتقاله، نقل رجال الشرطة عن دالتون قوله "الشيطان في تطبيق أوبر" كان يتحكم به في يوم الجرائم.
وأثناء التحقيق قال للمحققين إن نطبيق اوبر كان يتحكم بالكامل بعقله وجسده" عندما كان يتغير لون رمز التطبيق من الأحمر إلى الأسود.
وفي المحكمة، أجاب دالتون بـ"نعم" عن كل الأسئلة التي طرحت عليه، معترفا بأنه أطلق النار على 8 أشخاص، توفي منهم 6، وذلك في 3 مواقع في فبراير عام 2016.
واستخدم دالتون مسدسا من عيار 9 ملم بحسب الادعاء العام في محكمة كالامازوو، وعند تفتيش منزله، عثر على مجموعات من الذخائر التي تخص عددا من البنادق والمسدسات.
وجاءت اعترافات دالتون بالقتل الجماعي بعكس رغبة محاميه يوزيبيو سوليس الذي نصحه بعدم الاعتراف.
وقال محاميه إنه يعتقد أن عائلة دالتون أثرت عليه ودفعته إلى الاعتراف بجرائم القتل.
ومن المتوقع أن يحكم عليه بالمؤبد عن كل عملية قتل، وهذا يعني أنه سيتلقى أحكاما بـ6 فترات مؤبدة.