برلمانية تقترح وضع محافظة الشرقية على مسار رحلة العائلة المقدسة

الاربعاء 20 فبراير 2019 | 11:41 صباحاً
كتب : سارة محمود

تقدمت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، بطلب إبداء اقتراح برغبة، وموجه إلى كل من الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورخالد عناني، وزير الأثار، والدكتورة رانيا المشاط، وزير السياحة، بشأن وضع محافظة الشرقية بصفة عامة ومدينة الزقازيق بصفة خاصة على مسار رحلة العائلة المقدسة.

وقالت "فهيم"، خلال البيان الصادر لها، إن رحلة العائلة المقدسة في مصر، تضم ٢٥ مسارا تمتد لمسافة ٢٠٠٠ كم من سيناء حتى أسيوط في ٢٥ مسار، حيث تتواجد عدد من الأديرة والكنائس في كل منطقة حلت بها العائلة، وذلك موثق من خلال المرويات المتواترة والمصادر الدينية والمخطوطات النادرة في الأديرة والكنائس، إلا أن محافظة الشرقية، رغم وجود بها العديد من الأماكن التي توثق رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، إلا أنها حتى الآن لم يتم إدراجها ضمن المسار المقدس.

وأكدت عضو مجلس النواب، أن المحافظة تتفرد بمظاهر تراثية متعددة ومقاصد سياحية حيث ينتشر بين ربوعها أكثر من مائة موقع أثرى وبها ثلاثة طرق تاريخية دينية تضيف إلى محافظة الشرقية عراقة وأصالة وتضعها على الخريطة السياحية العالمية، ومنها على الأخص العديد من المناطق التي زارتها العائلة المقدسة.

واستعرضت البرلمانية، " فضمن مسار العائلة، هناك منطقة تل بسطة الأثرية وكذلك مواقع (كنيسة الملاك ميخائيل بمنيا القمح - كنيسة مارى يو حنا - كنيسة العذراء بالزقازيق)، وكذلك تل بسطة واسمها بر باستت أي مدينة المعبودة باستت "القطة" جنوب الزقازيق، وكذلك بلبيس، حيث استراحت العائلة تحت شجرة جميز ظل الناس يحجون لها حتى عام١٨٥٠".

وأشارت إلى أن كتب التاريخ توثق مرور العائلة بمحافظة الشرقية بـ3 معجزات، أولها أنه باستقرار السيدة مريم ويوسف النجار والمسيح بأرض تل بسطة ظلت العائلة المقدسة تبحث عن الماء، ولصعوبة الحصول على الماء وحيرة السيدة البتول، ظل الطفل المسيح يواسي أمه ورسم على الأرض دائرة، وإذا بها تتحول لبئر، شرب منه أهل المنطقة والعائلة المقدسة.

وأضافت: " والمعجزة الثانية، هى أن حينما لم يقبل أحد استضافة العائلة المقدسة ما عدا المصرى "كولوم" الذي رحب بهم واستضافهم بمنزله، وبدخولهم المنزل اعتذر لهم كولوم لإصابة زوجته "سارة" بالشلل وعدم قدرتها على الحركة، ومع دخول السيدة العذراء وطفلها المنزل وقعت المعجزة وشفيت "سارة" وقامت من شللها وتمكنت من المشى والحركة، ويقال إن هذا المنزل هو مقر كنيسة السيدة العذراء بالزقازيق".

وتابعت: " أما المعجزة الثالثة، فهي أنه حين كان أهالى الشرقية يقيمون الاحتفالات الضخمة فى عيد معبوداتهم "باستت" بمقر معبد تل بسطة الحالي، فاصطحبت السيدة العذراء مريم ابنها لمشاهدة الاحتفالات، وحين دخلا المعبد تزلزلت التماثيل وانهارت، وسقطت على الأرض فأساء أهلها معاملة العائلة المقدسة فتركوا المدينة وتوجهوا نحو الجنوب، وكان قدوم المسيح صاحب الرسالة السماوية بمثابة زلزلة الأوثان التى عبدها قدماء المصريين وتلك المعجزة ما زالت آثارها واضحة حتى الآن في معبد تل بسطة ويلاحظ تكسير آثاره وتناثرها على مسافات بعيدة".

اقرأ أيضا