نقيب الفلاحين يحذر من تلف مليون طن برتقال لوقف التصدير

الخميس 17 يناير 2019 | 01:01 مساءً
كتب : سارة محمود

قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن مزارعي قرية تفهنا العزب بمركز زفتى والقرى المجاورة، تقدموا بعدد من الشكاوى إلى النقابة يتضررون من قرب تلف أكثر من 300 ألف طن برتقال ويوسفي معد للتصدير، وذلك تزامنا مع فصل الشتاء وتوقف التصدير بما يهدد أكثر من 4500 أسرة تعيش على زراعة البرتقال.

 

وأوضح "نقيب الفلاحين"، خلال البيان الصادر له، أن أبرز الشكاوي الفلاحيين، أيضًا هو تدني أسعار البرتقال في السوق المحلية، حيث يباع بالمزرعة 1.75 جنيه للكيلو، فيما يتكلف الكيلو على المزارع 3 جنيهات تقريبا، وهذا ينذر بتلف المحصول وخراب بيوت المزارعين.

وأشار "أبو صدام"، إلي أن ما يقرب من 700 ألف طن من البرتقال في حقول المزارعين بأراضي الظهير الصحراوي والنوبارية ومركز بدر، وحوض الرمال1 و2 برشيد وإدكو، وبالرغم نت ذلك إلا ليس هناك من يشتريها، ويرجع ذلك إلي التراجع في حجم الصادرات إلى الخارج مع بداية الموسم.

وأضاف أن النقابة حذرت منذ فترة كافية، وناشدت المسئولين الذين برروا ذلك بسبب تراجع الطلب المحلي في الوقت الحالي على البرتقال إلى جانب تراجع طلبات التصدير، خاصة من دول الخليج وعلى رأسهم السعودية.

 

وأوضح أن قرار فتح باب تصدير البرتقال في الأول من ديسمبر الماضي بدلا من نوفمبر، هو في صالح المنتج المصري لأن القرار اهتم بجودة المنتج المصدر إلى الخارج لأنه مع حلول شهر ديسمبر تنضج الثمار وتتركز فيها السكريات والسوائل وتكون جودتها أعلى تسويقيا.

 

وأكد نقيب عام الفلاحين أن صادرات مصر من البرتقال تمثل ثلث صادرات العالم وتقدر بـ١.٦ مليون طن نتيجة لسعره المغري بعد تحرير الجنيه وحجم الإنتاج المحلي لمصر من البرتقال لا يقل عن ٣.٥ مليون طن يستهلك ٥٠% منه للاستهلاك المحلي طازج، فيما لا يصنع أكثر من ٣% منه وتتركز معظم الإنتاجية في شمال الدلتا، خاصة محافظات الشرقية والبحيرة والقليوبية والمنوفية والغربية، إلا أن المزارعين لا يستفيدون الاستفادة المرجوة من حجم الصادرات، حيث يستحوذ عليها كبار المصدرين ويحرم صغار المزارعين من الاستفادة بالعائد الاقتصادي المرتفع في حالة التصدير.

اقرأ أيضا