لم تخلو نشرة أخبار من جرائم القتل التي تقشعر لها الأبدان وتصعق منها النفوس وهذا ما شهدته المحروسة خلال الأسبوع الماضي من أبشع جرائم القتل، التي غمرت دمائها كل أنحاء المحافظات والبداية كانت بـ "أم تقتل طفليها انتقاما من زوجها"، "ذبح وتوزيع الجثة من أجل الشرف"، "متحرش وقاتل"، "خمس ذئاب بشرية قتلوا ونزعوا الأعضاء التناسلية لطفلة"، هذه أبرز العناوين التي تصدرت أخبار جرائم القتل هذا الأسبوع.
"بلدنا اليوم" ترصد أبرز جرائم القتل على الساحات في هذا الأسبوع:
ذبحت طفلها عشان تحرق قلب أبوه
"نار الانتقام عمياء"هذا ما اتبعته سيدة الأزبكية للتخلص من طفلها حتى لا يأخذه منها والده، فقررت أن تنتقم منه وتحرمهم جميعا منه، بدم بارد قامت بإنهاء فلذة كبدها بأربع طعنات تدل على شدة قسوة قلبها، ولم يكن ضحيتها الأولى فقتلت أخته من قبل دون علم أحد".
بدأت الواقعة بتلقي قسم شرطة الأزبكية بلاغًا من موظفى أحد الفنادق بمنطقة وسط البلد بالعثور على جثة طفل مذبوحا، وتبين من مراجعة الكاميرات الخاصة بالفندق أن سيدة دخلت الفندق وبصحبتها الطفل القتيل، قامت بحجز غرفة لمدة 24 ساعة فقط، ووقت المغادرة خرجت دون الطفل.
تم إخطار اللواء محمد منصور مساعد الوزير لقطاع امن القاهرة بالواقعة وقام بدوره بتكليف فريق بحثي قاده اللواء أشرف الجندي، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وبالانتقال إلى مكان البلاغ تم العثور على جثة الطفل ، وتم استدعاء عمال النظافة لسماع أقوالهم، وأكدوا فيها أنهم دخلوا الغرفة للقيام بدورهم بعد انصراف النزلاء من داخل الفندق ، فوجدوا جثة الطفل، وقاموا بإبلاغ إدارة الفندق بالواقعة.
وعلى الفور تم إلقاء القبض علي السيدة القاتلة، وبمناقشتها اعترفت بأنها والدة الطفل القتيل، وأنها قررت التخلص منه نظرا لوجود خلافات بينها وبين زوجها
"في كل بلد حتة" قتلوه ووزعوا جثته
"إن غاب القط ألعب يا فار" هذا ما فعلة ضحية غدر الصحاب الذي استغل تغيب صديقه وقام بمعاشرة كل من الزوجة والأبنة ، وكان في اعتقاده أنه سيفلت بجريمته، لكن الشرف أغلى من أي شيء حتى وإن كان صاحب العمر الذي لم يصون عشرة عمره في تغيبه واستباح عرضه لسد شهواتة الجنسية وأحل لنفسه حرمة صديقه، فانتهت حياتة بالقتل وتوزيع جثتة في كل مكان، وكان ذلك بتلقي قسم ثان شبرا الخيمة بلاغًا بالعثور على كيس بلاستيك بترعة مسطرد، داخله جمجمة شخص وساقان مقطوعتان من أسفل الركبة والذراع اليمنى مقطوعة من أسفل الكتف، والعثور في نفس اليوم على باقي الجثة طافية في مياه الترعة.
من خلال التحريات نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية إلقاء القبض عليهما عقب تقنين الإجراءات ونجحت في كشف غموض العثور على أشلاء آدمية في مياه ترعة الإسماعيلية، وتبين أن الأشلاء لجثة شخص يدعى ". م"، 43 سنة كهربائي وبفحص علاقات المجني عليه تبين أن وراء ارتكاب الواقعة "صاحب مخبز" وابنته استدرجاه إلى إحدى الشقق في القاهرة وذبحه الأول وقطعه وألقى جثته في مياه ترعة الإسماعيلية في مسطرد بشبرا الخيمة.
متحرش وقاتل
راحت الشهامة على يد متحرش وذلك بسبب دفاعه عن فتاة قبطية من يد ذلك الذئب الذي سار يشبع شهواته ونزواته في كل من تمر بجانبه.
وبدأت تفاصيل الواقعة بتلقى قسم شرطة البساتين بلاغًا من الأهالي، يفيد بوجود جثة للمجنى عليه سيد ا 28 سنة، مكوجي، طعنة نافذة أسفرت عن وفاته في الحال باستخدام سلاح أبيض "سكين".
وبعد الفحص؛ تبين أن المجني عليه تدخل للدفاع عن إحدى السيدات بعد تحرش أحد الأشخاص بها ويدعى "علي.ح"، 45، أثناء سيرها، وعندما شاهدها المجني عليه تستغيث؛ تدخل للدفاع عنها، إلا أن المتهم تعدي عليه بـ"سكين"؛ محدثًا إصابته بطعنة نافذة في الصدر من الجهة اليسرى، وجرح قطعى باليد اليمنى، وتوفى متأثرًا بإصابته.
وتمكنت قوات الأمن من القاء القبض على المتهم، وبمواجهته؛ اعترف بارتكاب الجريمة ، وجرى التحفظ على السلاح المستخدم فيها.
5 ذئاب بشرية قتلوا البراءه وقطعوا أعضائها التناسلية
خلاف على أرض زراعية ذهب ضحيتها البراءه بخطفها واغتصابها وقتلها وقطع أعضائها التناسلية، حدث هذا على يد 5 ذئاب بشرية انعدمت من داخلهم الرحمة والإنسانية، وذلك بسبب خلافات ليس لها أي أهمية مقابل حياة الضحية التي راحت بسبب نار الانتقام.
وبدأت تفاصيل الواقعة بتلقي اخطارًا للواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية، من قبل اللواء محمد شرباش، مدير مباحث المديرية، يفيد بورود بلاغ من مزارع بعثوره على جثة طفلة ملقاة بجوار أرضه الزراعية ، وبالأنتقال لمكان الواقعة تبين أن الجثة للطفلة "ف.أ"، 10 سنوات، تلميذة بالصف الرابع الابتدائي، والمبلغ بغيابها.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء الواقعة سيدة و4 شباب تزعمهم نجل عم الأب وشقيقيه "ج" 30 سنة - عامل زراعي، وآخر يدعى "على" 41 سنة، وشهرته "عزوز"، والمتهمة "س. خ. ف"، 20 سنة، الزوجة الثاني للمتهم الأول، و"أحمد ا. ع" 20 سنة.
وتبين أن خلافات نشبت بين المتهم الأول وزوجته مع والد المجني عليها بسبب أرض زراعية ، وأكدت التحريات أن المتهمين تعدوا على المجني عليها جنسيًا، وقاموا بهتك وقطع أعضائها التناسلية، بغرض تضليل الأجهزة الأمنية والإيحاء بأنها واقعة اغتصاب ، وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط جميع المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة للانتقام من والد الطفلة.