تحول طلب زوجة في تخصيص مكان رطب لزراعة محصول البطاطس، إلى أكبر تحفة معمارية تم حفرها تحت باطن الأرض.
وفي مكان بعيد من قرية أرينجي بمدينة أرمانيا، طلبت ربة المنزل "توسيا" من زوجها ليفون أراكليان، عامل البناء، أن يوفر لها مكانًا مناسبًا لزراعة البطاطس، وذلك قبل حوالي ربع قرن من الزمان.
وعلى عمق 65 قدم تحت باطن الأرض، نحتت يد الزوج واحدًا من أجمل التحف المعمارية في العالم، مستخدمًا في ذلك المطرقة والأزميل فقط.
وأمضى ليفون أراكليان الذي كان يعمل في مجال البناء، مدة 23 عامًا من حياته في نحت كهف مذهل صنعه بيده واستمر في عمله حتى توفي قبل عشرة أعوام، عن عمر يناهز 67 عامًا.
ومؤخرًا، انتقل المصور الفوتوغرافي اموس شاببل الذي يعيش في نيوزلاندا، إلى مكان الكهف الجذاب للفت الأنظار إليه، حتى أن شركة في قرية أرينج بأرمينيا، قررت أفتتاح المكان كمتحف، نظرًا لما حظى به من صنيعة منفردة قام بها رجل واحد بمفردة باستخدام أداتين فقط.