قال النائب محمد الدامى، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، "أن حركة اختيار القيادات المحلية فيها تغيير كامل لعدد كبير من المواقع القيادية ما بين سكرتيرى عموم ومساعديهم ورؤساء أحياء ومدن، وللأسف فيها ناس لا يصلحوا أن يكونوا رؤساء مدن أو أحياء، وكان لازم أن تنظم الوزارة لهم دورة تدريبية وتأهيلية قبل توليهم العمل، مينفعش أجيب واحد أول مرة يشتغل محليات وأخليه يبقى رئيس مدينة أو حى، وأعتقد أن الأفضل كان استمرار القيادات القديمة فى تسيير الأعمال لمدة لحين تدريب القيادات الجديدة حتى يفهموا جميع الملفات ويستطيعوا التعامل معها وإيجاد حلول لها".
وأكد أمين سر لجنة الإدارة المحلية، ضرورة الإسراع فى تفعيل أكاديمية الإدارة المحلية بمجرد إقرار قانون الإدارة المحلية الجديد، لتتولى تأهيل وتدريب العناصر البشرية فى المحليات سواء قيادات أو موظفين عاديين.
كما طالب "الدامى"، بمنح ضمانات وصلاحيات للقيادات فى المحليات ليكون لديهم الجرأة على فتح كل الملفات، مستطردًا: "العديد من القيادات فى المحليات بيخافوا يمضوا على ورقة".
اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، أصدر يوم الأحد الماضى، أكبر حركة تعيين وتنقلات بالمحليات للعام الحالى 2018 عقب حركة المحافظين، لـ111 قيادة بالإدارة المحلية، منها 75 قيادة محلية جديدة فى جميع المحافظات، وتحريك 36 قيادة محلية للاستفادة من خبراتهم فى تطوير العمل بالمراكز والمدن، وتتضمن الحركة 12 سكرتير عام محافظة و10 سكرتيرى عموم مساعدين، و61 رئيس مركز ومدينة و25 رئيس حى.