انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة انتشار تبادل الزوجات بين الأصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك" عن طريق عرض ميزات وصفات الزوجة، ودعوتهم لإقامة الحفلات في البيوت، وممارسة الدعارة والفجور.
جدير بالذكر، أن أول ظهور لهذه الظاهرة كانت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1957، ثم انتقلت إلى كوريا أثناء فترة الحرب، وتتبعت الظاهرة في كثير من الدول العربية.
وبدأت الظاهرة في الانتشار في مصر، حيث تمكنت أجهزة الأمن من ضبط شبكة تبادل الزوجات، كان آخرها في شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.
أمرت نيابة قسم أول شبرا الخيمة، بحبس ميكانيكي وزوجته؛ لاتهامهما بإدارة شبكة لتبادل الزوجات والدعوى للفجور على موقع "فيسبوك"، ودعوتهما راغبي المتعة لإقامة حفلات جنس جماعي داخل شقتهما عن طريق تبادل الزوجات.
وقالت الزوجة، في التحقيقات، إن زوجها أجبرها على ممارسة الرذيلة مع الرجال مقابل ممارسته الرذيلة مع زوجاتهم، وكان يصورها في أوضاع مخلة ويرسلها لراغبي المتعة على "الواتسآب"، موضحة أنها وافقت على طلبه خوفا من أن يطلقها بسبب رغبته في تغير روتين العلاقة الزوجية بينهما.
وكشفت المتهمة، أنها تعيش مع زوجها في منزل والده ووالدته، وحينما كان يستضيف راغبي المتعة من الرجال وزوجته يدعي أن الأشخاص الذين يترددون على الشقة أصدقائه، مضيفة أنه أقام أكثر من حفلة جنس جماعي داخل شقة الزوجية.
فيما قال المتهم إنه كان يشعر بملل من العلاقة الزوجية، وأنشأ صفحة على "فيسبوك" لتبادل الزوجات، ذاكرا أنه كان يصور زوجته ويركب الصور ببرنامج "فوتوشوب" على أجسام سيدات. وممثلات أفلام إباحية ويرسلها إلى راغبي المتعة من الرجال للاتفاق معهم على تبادل زوجاتهم معه.
وكانت أجهزة الأمن بالقليوبية -بالتنسيق مع مباحث الاتصالات والآداب- تمكنت من رصد صفحة يديرها زوجان وبها صور إباحية لزوجته، ويعرضها على راغبي المتعة مقابل تبادل زوجاتهم معه.
وأخطر اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، بالأمر وبفحص الصفحة تبين للواء هشام سليم مدير إدارة البحث الجنائي، أن صاحبها يعمل ميكانيكي ومقيم بشبرا الخيمة.
وبعد استئذان النيابة العامة، داهمت قوة بقيادة العميد يحيى راضي رئيس مباحث القليوبية، شقة المتهم وتم ضبطه هو وزوجته والتحفظ على هواتف المحمول، والحصول من المتهم على الرقم السري لحساب صفحته على "فيسبوك" بالعرض على النيابة أصدرت قرارها السابق.