أكد الدكتور أحمد مهران،أستاذ القانون العام، ومدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، أن تسمية نادي الأهرام الرياضي، المملوك لـ«تركي آل الشيخ» بهذا الاسم، لا يتعارض إطلاقًا مع اسم موسسة الأهرام الصحفية، لافتًا إلى أنه يحق لأي شخص أن يختار الاسم الذي يحلو له.
وأوضح«مهران» في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم» أن تسمية الفريق الرياضي بهذا الاسم لا ينطبق عليها شروط المنافسة غير المشروعة، وهي استخدام الاسم نفسه في النشاط نفسه داخل نفس الحيز المكاني، وهو ما لا ينطبق مع مؤسسة الأهرام الصحفية.
وأشار إلى أن كون فريق الأهرام نشاطه رياضي، بينما نشاط مؤسسة الأهرام صحفي، فإن هذا يعني بالتبعية أنه ليس من حق مؤسسة الأهرام الاعتراض على هذه التسمية، لذا فإن نادي الأهرام لا يزاحم المؤسسة في شئ وذلك، بسبب اختلاف التخصص.
واختتم موضحًا أن المنافسة غير المشروعة، هي استخدام المؤسسة اسم مؤسسة أخرى تعمل في المجال نفسه، وداخل حيزها الجغرافي، لاستغلال شعبيتها وانتشارها، والذي من شأنه أن يوقع الناس في تخبط ولغط، لاعتقادهم بأن المؤسسة الحديثة هي المؤسسة القديمة، الأمر الذي يعطي للمؤسسة الأصلية حق الاعتراض، واللجوء إلى القضاء.