"بليغ حمدي سيتزوج من هذه المطربة الصاعدة".. مانشيت على إحدى المجلات، كان كفيلاً باحتراق "وردة" في نار الغيرة، وقررت الانفصال عن حب حياتها الموسيقار بليغ حمدي، الذي لم ولن يعشق في حياته سواها، وعلى الرغم من أن حياته امتلأت بالكثير من قصص العشق التي تُرجمت في هيئة ألحان ونجحت بشكل كبير مع حبه الوحيد "وردة"، والتي كُللت تلك القصة بالزواج لمدة 6 سنوات إلا أن خبر انفصالهما هزّ الوسط الفني، وكشفت وردة عن كواليس انفصالهما، من خلال أغنية "بودعك" التى كانت بمثابة الانفصال عنه فى حياتها الشخصية والفنية.
وردة تزوجت من بليغ حمدي أمس.. مانشيت
بدأت قصة الثنائي بعدما اكتشفت وردة أنه ملحن أغنية "تخونوه"، فكانت تبحث عنه حتى تقابلا في بيت الفنان محمد فوزي، وهناك تعرّفا ولحن لها بليغ أغنية "يا نخلتين في العلالي"، وأغرم بها، ولكن الحظ لم يحالفهما؛ إذ تقدم بليغ لوالدها ليطلب يدها للزواج إلا أن طلبه قوبل بالرفض، وتزوجت بعد ذلك من ضابط يدعى "جمال قصر"، واعتزلت الغناء، وظل "بليغ"، يعاني من آلام الفراق، وكتب حينذاك أغنية "العيون السواد"، ورفض أن يعطيها لأحد وتركها في مكتبه، حتى أتته الفرصة ورآها في الاحتفال بعيد استقلال الجزائر فعاد الحنين إليها بعدما رأته وطلبت الطلاق من زوجها وقررت العودة إلى الفن، وتزوجا الثنائي.
وردة: لم أتحمل إهانة كرامتي
غيرة وردة الشديدة كانت مثيرة للقلق بالنسبة لـ"بليغ"، وأوضح ذلك الماكيير محمد عشوب، في أحد لقاءاته حينما حكى أن بليغ كان ينتج برنامج "جديد في جديد"، في أبو ظبي، وصورت وردة حلقتها ثم عاودت إلى مصر، فطلب بليغ منه البقاء في أبو ظبي ليكون ماكيير "ليلي مراد" بعد حلقة وردة، لكني تفاجأت بأنه طلب مني البقاء من أجل مطربة صاعدة وتم تجهيز حلقة خاصة لها".
وتابع: "عندما عدت لمصر سألتني وردة من جاء بعد "مراد"، فأنكرت معرفتي بأي شيء، إلا أنها فاجأتني وعرضت عليّ مجلة "الموعد"، وعلى غلافها بليغ حمدي يحتضن هذه المطربة، تحت مانشيت.. "بليغ حمدي يستعد للزواج من هذه المطربة الصاعدة"، فقالت: "تحملت الكثير لكن ما لم أتحمله إهانة كرامتي".
بعد ذلك الأمر اتصلت وردة بـ بوجدي الحكيم، الذي كان شاهدًا على زواجهما، وأصرّت عليه أن يفاتح بليغ في الطلاق بعد عودته من أبوظبي على شقة شقيقته خوفًا من ثورة وردة وبالفعل تم الطلاق، ثم أصيبت بانفجار في "الزائدة الدودية"، وكادت تفقد حياتها؛ نتجية الضغط العصبي الذي تعرضت له.
بليغ حمدي متهم بتسهيل الدعارة
ستبقى الحادثة التي تورط بها بليغ ثاني أسوأ حدث مأساوي في حياته بعد انفصاله عن "وردة"؛ إذ قال "عشوب"، إن بليغ لم يكن له ذنب في الحادث، بينما تورط بسبب طيبته الزائدة، فقد كان يفتح منزله لكل مَن يريد زيارته ولم يغلق بابه في وجه أحد، وفي أثناء حفلة من الحفلات ألقت فتاة نفسها من شرفة منزله واضطر بليغ أن يبقى مغتربًا حتى تتضح براءته وكان يبكي ليل نهار من أجل حبه لمصر وعشقه لها.