التقى سامح شكري وزير الخارجية، وعزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس وفد فتح التفاوضي في عملية المصالحة الوطنية، وذلك أثناء زيارته للقاهرة من أجل التباحث بشأن آخر التطورات على الساحة الفلسطينية ومستجدات عملية المصالحة الوطنية.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري حرص على الاستماع لتقييم عزام الأحمد للتطورات المتلاحقة التي تشهدها الساحة الفلسطينية مؤخراً، وما تنطوي عليه من تأثيرات على مستقبل عملية السلام، بما في ذلك التطورات الخاصة بقضية القدس، والأزمة الحالية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا).
وأكد شكري على التزام مصر بدعم كافة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والتاريخية، وعلى رأسها حقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الأحمد أعرب عن تقديره للجهود المصرية المتواصلة لدعم القضية الفلسطينية وإيجاد سُبل للتعامُل مع التحديات الراهنة على كافة الأصعدة، مؤكداً على محورية قضايا القدس واللاجئين الفلسطينيين باعتبارهما ضمن قضايا الحل النهائي التي يجب أن يتحدد مصيرها وفقاً للمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأردف السفير أبو زيد، أن اللقاء تناول أيضاً آخر المستجدات الخاصة بعملية المصالحة الوطنية الفلسطينية، حيث استعرض الأحمد المساعي المبذولة من جانب السلطة الفلسطينية لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، مشيداً بالدور المحوري لمصر في رعاية عملية المصالحة، واستضافة القاهرة لاجتماعات مستمرة في هذا الشأن.
وذكر أبو زيد في نهاية تصريحاته، أن الوزير شكري أكد على استمرار الجهود المصرية الداعمة لعملية المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأن خيار الوحدة وإنهاء الانقسام بات أمراً ضرورياً للتصدي للتحديات الراهنة والحفاظ على صلابة الجبهة الفلسطينية، مشدداً على أهمية المضي قدماً لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني، وبما يُسهم في الدفع قدماً بعملية السلام وتحقيق التسوية العادلة المنشودة.
موضوعات متعلقة:
«شكري» يستقبل وزيري خارجية اليونان وقبرص
دبلوماسي سابق يكشف أسباب زيارة سامح شكري لـ أريتريا