قالت الدكتورة سهر الدماطي الخبيرة المصرقية ، إن مصر تدعم العديد من القطاعات وليس المحروقات فقط، مشيرة إلى أن هناك دعم يدعم لقطاع المواصلات والتعليم والصحة، بالإضافة إلى مجموعة من السلع الاستراتيجية الهامة، فضلًا عن دعم جميع أنواع المحروقات بما فيها من بنزين وغاز ومازوت وسولار، وكذلك دعم كلا من الكهرباء والمياه.
وأضافت «الدماطي»، خلال لقائها ببرنامج «مال وأعمال» المذاع على فضائية اكسترا نيوز، أنه في الفترة ما بين العامين 2015 و 2016، كانت هناك معاناة شديدة من نقص في العملة، وكان هناك حاجة لتغيير منظومة العملة، بالإضافة إلى السوق السوداء التي نتجت عن عدم توافر العملة، وأدت إلى ارتفاع سعر العملة من 7 جنيهات إلى 20 جنيها في فترة من الفترات.
وأشارت الخبيرة المصرفية، إلى أنه تم الآن وضع المنظومة الخاصة بالعملة، والبدء في تقوية المؤسسات المدرة للعملة، لافتة إلى أن أهم هذه المؤسسات وهي التصدير والتي كانت في الفترة متوقفة فيها السياحة والآن بدأت بالعودة، ولكنها تحتاج إلى فترة أطول لأجل تحقيق النتائج المرجوة منه.
وتابعت: «تم اتخاذ خطوات في محور قناة السويس، وخطوات في إحلال منتج محلي بديلا للمنتج الأجنبي، واستيراد التكنولوجيا كاستراتيجية جديدة، إلا أنها تتطلب فترة زمنية للوصول للنتائج المطلوبة».
ولفتت إلى أن ارتفاع سعر العملة نتج عنه زيادة في أسعار المواد الخام المستوردة من الخارج، ما أدى إلى ارتفاع أسعار بجانب الدعم، والذي بدوره أدى هو الآخر لارتفاع في الأسعار.