قال عبدالحفيظ طايل رئيس مركز الحق في التعليم، إن وزارة التربية والتعليم؛ تدعي محاربة الدروس الخصوصية، علي الرغم من انتهاجها للبروقراطية والتي من شأنها تكبيل الطلاب وتحميلهم مالا يطيقون الي ان ينتهي بهم المطاف فريسة للدروس الخصوصية.
وأكد رئيس مركز الحق في التعليم، ان سياسة الوزارة الحالية تهدف الي تحقيق الربح عن طريق اقتسام مكاسب الدروس الخصوصية بمجموعات التقوية المدرسية التي عفا عليها الزمن واهملت منذ عقود.
وأضاف "طايل" في تصريح خاص ل«بلدنا اليوم»، أن إدعاء الوزارة محاربة الدروس الخصوصية، مطروح منذ العام 2014 وليس بالأمر الجديد، مؤكداً أن الهدف الرئيسي للوزارة هو الحصول على جزء من أموال المراكز، حتى تستفيد الوزارة، وهذا سيصب في صالح موظفي الوزارة الذين لا يحصلون على أموال من الدروس أو المراكز.
وأشار رئيس مركز الحق في التعليم، إلى أن تطبيق المنظومة الجديدة والتابلت، ما هو إلا خطوة اتخذها الدكتور وزير التربية والتعليم طارق شوقي بدون دراسة، لأن آخر ما صرح به الأسبوع الماضي، أن المدارس لا تصلح لتطبيق المنظومة الجديدة، وهذا ما عبر عنه بأن من يملك أموالا سيتمكن من التعلم، ومن ليس لديه أموالا لن يتعلم
وجدير بالذكر،أن السيد أحمد صابر المستشار الإعلامي لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كشف عن خطة وضعتها الوزارة لإغلاق جميع مراكز الدروس الخصوصية على مستوي محافظات مصر خلال شهرين من بدء انطلاق حملة الاغلاقات اليوم .
وأضاف أن خطة الوزارة تتضمن تفعيل مجموعات التقوية داخل المدارس للطلاب في للقضاء تماما على ظاهرة مراكز الدروس الخصوصية .
موضوعات متعلقة:
برلماني: تنفيذ قانون تجريم الدروس الخصوصية مرهون بتكاتف الحكومة
”التعليم” متوعدة أصحاب الدروس الخصوصية: ”هتتسجنوا”