يوميًا تمتلئ أوراق محكمة الأسرة، بالعديد من القضايا الجديدة، التي ذهب من أجلها نساء وهن يعتقدن أن خلاص حياتهن المريرة، ولكن من بين هذه القضايا كانت قضية "أميرة .ش" من أغرب القضايا التي شهدتها المحكمة.
عملية تجميل تسببت في طلب "أميرة. ش"، الخلع من زوجها بعد رفضه قيامها بعملية تجميل في الأنف، وحاولت الزوجة إقناع زوجها ولكن باءت محاولاتها بالفشل.
وقفت الزوجة العشرينية، أمام القاضي بعينان دامعتان: "اتجوزنا من 3 سنين وكان عارف إني بحب أهتم بشكلي، وهو كان بيحب كده بس بعد الجواز الوضع اتغير، وصلت غيرته إنه كان عايزني ألبس النقاب علشان محدش يشوف وشي".
محاولات متكررة لإقناع زوجها أنها تهتم بشكلها من أجله: "كل حاجة كان بيقول عليها لا لسبب ومن غير سبب كل ما قوله نخرج يرفض علشان محدش يشوفني".
غيرة الزوج الثلاثيني تسببت في استحالة الحياة بينهما، وجعلها ترفض إنجاب الأطفال، وتابعت: "بعد مرور سنة على الزواج بقى مصمم على الإنجاب بس أنا كنت بأجل بحجة إني مش جاهزة بس الحقيقة أن تغير شخصيته كان السبب الأساسي في رفض الإنجاب".
وعود متكررة قدمها الزوج بتغيير الصفات التي تسببت في حدوث مشكلات بينه وبين زوجته، مضيفة: "اتغير شهر واحد ورجع تاني أكتر من الأول وصمم إني لازم ألبس نقاب".
قررت الزوجة طلب الطلاق بعد رفض زوجها إجراء عملية تجميل في أنفها لضبط شكلها: "عملت حادثة عربية تسببت في حدوث تشوهات في شكل أنفي وكنت لازم أعمل عملية تجميل لتعديل شكل الأنف بس هو رفض علشان أفضل عايشة بشكل مشوه".
مواقف تذكرتها الزوجة جعلتها تصمم على اتخاذ قرار طلاقها، وبعد رفض الزوج الطلاق كان الخلع هو طريقها الوحيد لاستعادة حريتها التي حاول زوجها أن يسلبها.