أكد اللواء عبدالرحيم حسان، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار منذ وقت طويل تكافح مسألة الحفر العشوائي من قبل المواطنين ولها مجهودات واضحة في آخر عامين ويجب أن تتعاون معها كل الجهات المعنية.
وأوضح "مساعد وزير الداخلية الأسبق"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن اللجنة الأثرية سوف تحدد إلى أي العصور ينتمي الكشف الأثري الأخير الذي اكتشفته الإدارة العامة لشرطة السياحة والأثار، صباح اليوم بالقرب من منقطة الأهرامات.
وأكد "حسان"، إلى أن الحفر في المناطق الموجود بها الأثار بقصد استخراج الآثار أصبح "هوس" يصيب معظم الأشخاص خاصة القاطنين بالقرب من المناطق الأثرية.
وأردف، إن اكتشاف اليوم هو اكتشاف أثري وليس مجرد عملية تنقيب وذلك لأنه ملاصق لسور المنطقة الأثرية بالهرم، فضلا عن طبيعة الحفر الموجود فهي حفر تؤدي إلى ممرات ومنها إلى حجر بها رسومات جدارية.