تشهد محاكم الأسرة، العديد من قضايا الأسرية، التي امتلئت أروقتها بالكثير من الزوجات التي انتفضت على الورق ضد أزواجهن، بعد اكتشافهن الجحيم التي ظهر عليهم، ولجأن إلى محكمة الأسرة لرفع دعاوى خلع و وسنتعرف على تلك القصص من دفاتر محكمة الأسرة خلال السطور التالية:
سيم و زير للنساء"
بداخل محكمة الأسرة بزنانيري تجلس فتاة في العقد الثالث من العمر، علي كرسي خشبي ترتدي عبائة سوداء، مصطحبة في يديها حقيبة تحمل أوراق رفع دعوى خلع ضد زوجها"مدحت" معللة السبب قائلة:" كنت ابنة محامي كبير واعيش حياة سعيدة، تعرف علي وأنا ابنة 20عاماً وكان شاب وسيم يعمل ضابط شرطة، وكان خبيراً في جذب النسوة بوسامته وأسلوبه وقدرتة علي الخداع".
وأضافت: " بمرور الأيام تقدم لي، فوافقت عليه ماكنتش أتخيل أن حياتي هتكون وردية يملؤها الحب والراحة والتفاهم، كانت عينه زائغة لا يكف عن تتبع الفتيات، وكنت أكذب عيني، ولكن صحيح"مراة الحب عامية".
وأشارة الزوجة: " إلى انها لم تكتشف هذا الا مؤخراً فقد كان "زير للنساء" أي علاقته كثيرة، فجعلني أعيش في نار وحيرة، وكنت أراقبة كثيراً فعلاً "الشك يقتل صاحبة" وكان لايكف عن الحديث مع الفتيات علي الفيس بوك"
وانهت حديثها قائلة: " كنت كثيرة الشجار معه ولكن كان يراضيني انه سوف يكف عن ذلك، وتطور الامر إلى أنه اقبل على ضربي، وتحولت حياتي إلى جحيم، فقصدت بيت والدي لاعيش فيه، وقررت التوجه لمحكمة الاسرة لاطلب الخلع من زوجي غم حبي له".
" متعلم وعايز يعيش سى السيد"
"مركزه العلمي مرتفع ، مهنته تؤكد ذلك ، ولكنه ما زال يتمتع بعقلية سى السيد".. بهذه الكلمات بدأت الزوجة "سهام" حديثها بدأخل محكمة الأسرة بمصر الجديدة لرفع دعوى خلع ضد زوجها، قائلة: " تعرفت عليه في لقاء عمل، عشنا بعدها قصة حب، وبعد فترة قصيرة تقدم لخطبتي، وكان دائماً يتحدث عن قضية المراة، وانه يؤمن بالمرأة، ويعرف قدرها، ويقدر المرأة التي تحب العمل".
وتابعت "سهام": " بعد الزواج بشهرين، أكتشفت حقيقتة ماهو الا ممثل بارع ، فطلب مني أخذ فترة أجاز بحجت أنني زبلت، وتمكن من اقناعي بتأجيل رسالة الدكتورة التي أوشكت عن الانتهاء"، مضيفًا: " وبعد فترة وجيزة بداء يهد من عزمي، ويدعي بان مستواي في العلم تراجع مقسماً بالله، وكنت قد اقبلت علي استكمال دراستى في المنزل، وكان يتعمد تعطيلي بشكل مبالغ فيه، وقال" أنا واحد تعبان في الشغل عايز ارجع الاقي مراتي مستنياني مش قاعدة بتذاكر".
وأشارت الزوجة إلى : " أنه يرير أن يكون الرجل وأن المرأة ، التي يجب عليها أن تضيع مابنته ، وأن تعيش كخادمة في بيته وتنجب له الابناء، وقالت حاولت تذكيره بوعوده، فقال"ده كلام ، وانتي لازم تكوني زي الستات ، وبدأ يسخر مني ومن رسالتي في الحياة".
وانهت حديثها: " لم طلبت منه الطلاق قال إنه سيتركني كالبيت الوقف، وسيخرب حياتي، معتقد بأنني ضعيفة وسأصمت، قررت أن أقوم بخلعه ، وسأنقل من عملي إلى مقر الشركة الاخر".