انتشر على الساحة خلال الأيام القليلة الماضية، العديد من الجرائم الأسرية، ما بين خلافات على ميراث او بسبب زواجات أو خلافات أسرية من هذا القبيل، حيث كانت أخرهم، جريمة بشعة هزت أرجاء المنطقة الشعبية بالجيز بمحافظة الجيزة، حيث يتحول الشقيقان إلى ذئاب في هيئة بشر، وأسقط بأختهم في شباك الظلم، حتى كتبوا السطور الأخيرة في حياتها، بسبب زواجها بمن تحب.
الأجهزة الأمنية بالجيزة، تمكنت من إلقاء القبض على الشقيقين الهاربين من حكم الإعدام في اتهامهما بقتل شقيقتهما منذ عامين، عقابًا لها على زواجها دون رغبتهما.
وكشفت تحريات العقيد أحمد نجم مفتش مباحث قطاع جنوب الجيزة، انه أثناء تمركز قوة أمنية على طريق الحوامدية اشتبه الضباط في شابين فتم استيقافهما وبالكشف عليهما جنائيا تبين هروبهما من حكم بالإعدام، ناقشت مباحث الجيزة المتهمين وقررا أمام العميد عبد الرحمن أبو ضيف انهما اتهما منذ عامين بقتل شقيقتهما وفرا هاربين بعد ارتكابها الجريمة.
وأضافت التحريات باشراف اللواء رضا العمدة مدير الادارة العامة للمباحث، انه في شهر سبتمبر من عام 2016 عثر بواب على زوجته مذبوحة داخل شقتهما بمنطقة الطالبية فور عودته من العمل، فأبلغ الشرطة التي اجرت تحرياتها لكشف ملابسات الجريمة.
وتبين من التحريات حينها أن المجني عليها من محافظة سوهاج وأنها تزوجت دون رغبتها من رجل متزوج يبلغ من العمر 47 عاما مما دفعها بعد عقد قرانها للهرب مع نجل عمها الذي كانت تربطها به علاقة عاطفية مما دفع اشقائها الي البحث عنها لقتلها وتركوا بلدتهم بحثا عنها، إلا أن والدها أرسل إليها وطالبها بالعودة إلى بلدتها وقام بتطليقها من زوجها وقام بعقد قرانها على ابن عمها، وطالبهما بالسفر مرة أخرى خارج الصعيد خشية بطش أشقائها بها وزوجها نجل عمها، فاستأجرا شقة بمنطقة الطالبية وعمل زوجها كحارس عقار.
وأضافت التحقيقات أن زوجها خرج لشراء بعض احتياجاتهما وعاد ليجدها جثة هامدة مصابة بعدة طعنات وجرح ذبحي بالرقبة، وأفادت التحريات أن اثنين من اشقائها نفذا الجريمة، وتحركت قوة أمنية لضبطهما بمنزلهما بمحافظة سوهاج إلا أنهما تمكنوا من الهرب وسط الزراعات قبل ضبطهما حتى نجح كمين على طريق الحوامدية في ضبطهما، حيث كانا يترددان على تلك المنطقة للعمل.