داهمت الشرطة الفرنسية مقر سكن منفذ الهجوم الذى شهدته مدينة "ستراسبورج" الفرنسية أمس الثلاثاء، واسفرت عن اعتقال 3 أشخاص فى إطار التحقيقات.
وذكرت قناة "فرانس 24" اليوم الأربعاء، أن وزارة الداخلية أعلنت أن منفذ الهجوم تورط فى ارتكاب جرائم جنائية في فرنسا وألمانيا وقضى فترة العقوبة، كما أنه يشتبه بتورطه فى حادث سطو مسلح.
وأشارت القناة الإخبارية إلى أن منفذ الهجوم تمكن من الفرار من موقع الحادث بعد سرقة سيارة أجرة، فيما أكد قائد سيارة الأجرة أن منفذ الهجوم كان يبدو مصابا.
ويبلغ عمر منفذ الهجوم 29 سنة، وقد كان مدرجا على قائمة المراقبة لأفراد يتم تصنيفهم على أنهم يشكلون تهديدا جديا للأمن القومى.
وفى إطار ردود الفعل على الحادث، أعربت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى، ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو عن تعازيهما لأسر ضحايا الهجوم الذى شهدته مدينة "ستراسبورج" الفرنسية الليلة الماضية.
وقالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى - فى تغريدة نشرتها على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) ونقلتها قناة (فرانس 24) " أشعر بالصدمة والحزن إزاء الهجوم المروع الذى شهدته مدينة ستراسبورج، وأتعاطف بشدة مع كل من تأثروا جراء هذا الهجوم، ومع الشعب الفرنسى برمته".
من جهته، قدم رئيس وزراء كندا جاستن ترودو تعازيه لأسر ضحايا الهجوم، وقال ـ فى تغريدة نشرها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" - " نيابة عن الكنديين، أقدم التعازى لأسر ضحايا الهجوم المروع الذى وقع بالقرب من سوق الكريسماس فى ستراسبورج، إن قيمنا وتقاليدنا لا يمكن أبدا أن تهزمها مثل هذه الأفعال الجبانة، تعاطفنا العميق مع كل من تأثروا من هذه الهجوم".
وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قد حضر اجتماع أزمة مع مسئولى مجلس الوزراء في العاصمة باريس الليلة الماضية، وأكد تضامن الأمة كلها مع ضحايا وعائلات هجوم ستراسبورج الذى أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح.
يذكر أن سوق الميلاد فى مدينة "ستراسبورج" يعد معلما سياحيا يجذب مئات الآلاف من الأشخاص سنويا.