أعلنت مصادر بالشرطة الفرنسية عن مقتل وإصابة عدة أشخاص في هجوم بالأسلحة النارية، بوسط مدينة ستراسبورج الفرنسية الواقعة على الحدود مع ألمانيا، وبلغت الخسائر البشرية حتي الأن 9 إصابات وقتيلاً واحد، وأفادت جميع التقارير بهروب المهاجمين ولم يتم التعرف بعد علي موقعهم، وسط إشتبهات بمنفدين إرهابين.
روايات غير رسمية
وذكر إحدي المصادر بقوات الأمن الفرنسية عن مكان وقوع الحادث بالمدينة، وهو بالقرب من سوق لبيع مستلزمات عيد الميلاد في ستراسبورج نقلاً عن رويترز، وهو السوق الدي تشتهر به لمدينة.
أول ردود الفعل الرسمية
صرح كستانر وزير الداخلية الفرنسي عبر صفحته الرسمية على منصة تويتر: "ستراسبورغ: أراقب الوضع من مركز المراقبة بوزارة الداخلية"، وأضاف قائلا: "لقد تحركت قوات الأمن والإنقاذ لا تنشروا الشائعات واتبعوا توجيهات السلطات".
في إستجابة سريعة للأحداث لمحاولة طمئنة سكان ستراسبورغ والداخل الفرنسي.
خاتمة مأساوية للثلاثاء الأسود
بدء اليوم بإضراب أكثر من170 مدرسة ثانوية، بسبب انضمام الجماعات الطلابية لحركة السترات الصفراء، لتكون بدالك الحركة الطلابية أحدث الوافدين إلى الحراك الأصفر لتتسع بدالك لائحة مطالب الحركة الصفراء.
أدت التظاهرات إلى إمتداد إلاغلاق المدارس بأعداد هائلة خارج النطاق المخطط للمدارس المضربة لتصل إلي450 ثانوية ومعهدا.
ومن أبرز مطالب الطلاب رفض تشديد شروط الدخول إلى الجامعات وفرض رسوم جامعية على الطلاب الأجانب من غير الأوروبيين.
فيما أوعز البعض إنتشار التظاهرات للغضب من مشاهد إركاع الشرطة الفرنسية لبعض الطلاب المشاركين في التظاهرات في مشهد غعتبره زملائهم مهينن لكرامة الطلاب.
تنازلات حكومية
قامت الحكومة عقب خطاب ماكرون بالأمس بفرد عدة قرارت لإصلاح الأوضاع ومحاولة تهدئة الحشود الغاضبة للتفاوض.
كان أبرزها إعفاء المكافئة السنوية لهدا العام من الضرائب وإعفاء أصحاب المعاشان دون ال2000 يورو من الضرائب الإجتماعية ورفع الحد الأدني للإجور بمعد 100 يورو وإعفاء ساعات العمل الإضافبة من الضريبة إصلاحات صرحت الحكومة بأن تكلفتها تتراوح بين 9 و11 مليار دولار ستدفعها الحكومة الفرنسية من ميزانيتها.
قابل رواد الحركة الصفراء هده الإصلاحات بقليل من الرضي وكثيراً من عدم القبول ساعين لإستكمال مسيرتهم حتي تتحقق جميع مطالبهم.
الجدير بالدكر أن سوق ستراسبورج الواقعة به الحادثة يعتبر أحد أشهر معالم المدينة والمنطقة الدي يجدب ألاف السياح كل عام.
كما عانت البلاد من احتجاجات واسعة خلال الأسابيع الماضية من قبل من يعرفون بـ"السترات الصفراء" احتجاجا على رفع أسعار المحروقات.
باللإضافة إلي أن البلاد ما تزال في حالة تأهب قصوى علي أثر موجة هجمات عامي 2015 و2016 التي أدت إلى سقوط أكثر من 200 قتيل. ونفذت الهجمات إما بإيعاز أو بإلهام من تنظيم "داعش" الإرهابي.