انطلقت منذ قليل، فعاليات جلسة "ما بعد الحروب والنزاعات" على هامش منتدى شباب العالم في يومع الثاني، ووجه الرئيس السيسي عددًا من الرسائل خلالل الجلسة أبرزها:
1. إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تجرى حاليًا في مصر تعد الأكبر على مدار تاريخها الحديث.
2. لولا استيعاب المصريين وحرصهم على وطنهم لما وصلنا لتلك النتيجة من الإصلاحات التي تمت.
3. يجب على الدول التي تريد النهوض الاقتصادي الحقيقي، الخروج بدستور حتى وإن كان به عوار، أفضل من البقاء بلا دستور، ومن ثم تنشب الخلافات فيما بينها.
4. لا أتناول مسألة النزاعات والحروب من منظور سياسي، ولكنني أتحدث معكم من واقع التجربة المصرية، والتي شهد بها الجميع.
5. التكاليف المالية والأخلاقية والسياسية التي دفعتها الدول التي تشهد نزاعات أكبر بكثير من المتوقع.
6. صراع الإنسان مع نفسه من أجل رفضه للواقع المحيط به حفاظًا على استقرار وطنه، أهم من الصراعات مع غيره.
7. الجهد الذي بذلته الدولة المصرية خلال الخمس سنوات السابقة لإعادة الاستقرار والسلام للدولة المصرية غير مسبوق.
8. هناك فترة مرت على مصر كان كل ما يهمنا العودة للحالة التي كنا عليها قبل 25 يناير.
9. مصر أحبطت مخططات لدول خارجية حاولت التدخل في شئون الدولة المصرية، مشيرا إلى أن التحرك غير المدروس الذي شهدته مصر خلال الأعوام السابقة، فتح أبواب الجحيم على بلادنا.
10. التحطم الاقتصادي للدول من أكبر المشاكل التي تواجهها.
11. كلنا محتاجين نتعلم مقومات الحفاظ على الدول واستمرارها.
12. حذر الرئيس من "الانتحار القومي"، قائلا: "التحرك الغير مدروس مش هأقول أبدا أنه مؤامرة، في تغيير واقعنا من خلال هذا التحرك، وإحنا بنعمل التحرك بنفتح أبواب الجحيم على بلادنا، لأننا كنا بلد من البلاد المرشحة أنها تبقى كده.