يعتقد بعض الأشخاص أن كسر العظام يقويها ويعمل على اكتساب فيتامينات لم تكن موجود هذا خطأ، وعلى عكس ما يعتقد البعض هناك بعض الامور التي لابد من إعادة النظر إليها.. وإليكم في سطور بعض المعلومات الخاطئة عن كسر العظام:
طالما تحركه إذا هو ليس مكسور
أول سؤال سيطرحه عليك الآخرون إذا كنت تتلوى من الألم بعد ارتطام إصبع قدمك بعنف بشيء صلب هو: "هل تستطيع تحريكه؟ إن كنت تحركه فهو ليس مكسورا".
لكن في الحقيقة، قد تستطيع أحيانا تحريك العظام المكسورة، ولهذا فإن القدرة على تحريك موضع الكسر في حد ذاتها ليست واحدة من المؤشرات الدالة على وجود كسر من عدمه.
تشعر بألم إذا هو مكسور
أيضًا هناك علامات أخرى للتأكد من كسر العظام، ولا شك أن بروز العظام بنحو 90 درجة أو اختراقها للجلد من العلامات التي تؤكد الإصابة بالكسر، وثمة علامة أخرى، وهي أن يحدث الكسر أثناء وقوعه صوتا مسموعا يشبه صوت طقطقة الأصابع.
العرق ودرجة الإصابة
لا شك أن المسنات أكثر عرضة من الشابات للإصابة بالكسور، إذ تؤثر التغيرات الهرمونية التي ترافق عادة سن اليأس أو مرحلة انقطاع الطمث على العظام، ومن ثم يؤدي مرض هشاشة العظام إلى الإصابة المتكررة بالكسور.
أما عن الاختلافات العرقية، ففي الولايات المتحدة تشير البيانات لدى مراكز الرعاية الطبية الأمريكية (ميديكير) إلى أن معدل الإصابة بكسور الأرداف لدى النساء ذوات البشرة البيضاء أعلى منه لدى ذوات البشرة السمراء بمقدار الضعف.
لا داعي للقلق في حالة إصابة أصبع القدم
إذا أصبت بكسر في أصبع القدم، عليك التوجه إلى الطبيب، حتى لو لم ير ضرورة لوضع الجبس على موضع الكسر. إذ يجب أن يحدد الفريق الطبي طبيعة الكسر ومكانه لتلافي استمرار الألم على المدى الطويل أو حدوث تشوهات في القدم من شأنها أن تجعل انتعال الحذاء مؤلما مستقبلا، أو ربما يؤدي عدم التحام العظام بسلاسة إلى الإصابة بالتهاب المفاصل مع تقدم العمر.
عظام بعد الالتئام تصبح أقوى مما كانت عليه قبل الكسر
هذه المعلومة تبدو مبالغا فيها ويصعب تصديقها، على الأٌقل على المدى البعيد، إلا أنها قد يكون فيها شيء من الصحة على المدى القصير.
إذ يتكون في مرحلة الالتئام، نسيج عظمي شديد الصلابة حول منطقة الكسر لحمايتها، ولهذا فالعظام في منطقة الكسر بعد بضعة أسابيع من بداية عملية الالتئام تكون أقوى من العظام التي لم تصب بكسر.
موضوعات متعلقة :-
لمدمني الشيكواتة.. فوائد «مذهلة» على صحتك العامة
وزيرة الصحة: مصر الأولى عالميًا بمجال الصحة