روت "نادية مراد"، أسيرة تنظيم داعش الإرهابي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، تفاصيل الاعتداء عليها وعلى الأسيرات مثل الحيوانات، على يد متطرفي تنظيم داعش الإرهابي، على حد وصفها.
وتحدثت مراد البالغة من العمر 25 عامًا، عن تفاصيل مروعة حول تجاربها على أيدي مهربي الجنس في تنظيم "داعش" الذين عاملوا النساء باعتبارهن "حيوانات" يلامسونها في أي مكان.
وقالت حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية: "كان بوسعنا سماع الضجة في الطابق السفلي حيث كان المسلحون يسجلون وينظمون، وعندما دخل الرجل الأول الغرفة، بدأت جميع الفتيات يصرخن".
وأكملت الأسيرة روايتها بأسى: "لقد لمسنا المقاتلون في كل مكان يريدونه، كانوا يديرون أيديهم على ثديينا وأرجلنا، كما لو كنا حيوانات، ولكن الداعشي الضخم سلوان رآني وقرر أن يأخذني مثل الوحش بقوته شديدة الصعوبة وإجباري على طاعته".
وأضافت: "كان يمكنه أن يسحقني بيديه العاريتين، بغض النظر عما فعله، ومهما قاومت، فلن أتمكن من محاربته، وكانت رائحته مزيجًا من البيض الفاسد والكولونيا".
تمكنت "مراد" من الفرار من خاطفيها في وقت سابق من عام 2015 وهربت من العراق إلى ألمانيا كلاجئة عام 2015، وقد منحت جائزة نوبل للسلام لهذا العام إلى جانب اثنين آخرين.