قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، إن صان الحجر بالشرقية تعد أهم مدينة أثرية بالدلتا على الإطلاق، موضحًا أنه تم ترميم المسلات والمعالم الأثرية بأيادي مصرية خالصة، كما سيتم الكشف عن بعض الآثار ستذهل العالم خلال الفترة المقبلة.
وأضاف "وزيري" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، الأحد، أنه "شعر بالأسى على مدينة صان حجر الواقعة في محافظة الشرقية، والتي تمتد لأكثر من 3 آلاف سنة بسبب اكتشاف الآثار مدمرة بالكامل وفي حاجة لعمليا ترميم واسعة".
وتابع: "رممنا المسلات بوزن 85 طن وارتفاع 11 مترًا، بقلب الشرقية وبأيادي مصرية خالصة، وأرسلنا رسالة للعالم عن التراث المصري وجودة العمالية المصرية".
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، أن مدينة صان الحجر بها منطقة البحيرات المقدسة ومقبرة لتوت عانخ آمون، كما عثر بداخلها على تمثال أبو الهول لازال محتفظًا بجودته رغم أنه مصنوع من الحجر الرملي وعمره آلاف السنين.