منذ ظهوره الأول من خلال كليب أغنية «حبيبي وانت بعيد»، عام 2002، وهو لفت أنظار الجمهور له، ليس فقط بإدائه وصوته بل وشكله ايضًا الذي اصبح جيل بأكمله يقلدونه لذلك لقب بـ «نجم الجيل»، دائمًا يثير الجدل حوله لكن بالتأكيد لا أحد ينكر موهبته سواء في الغناء أو التمثيل، نحن نتحدث عن الفنان تامر حسني، والذي يحل يوم ميلاده «زي النهاردة»، 16 أغسطس، ومن خلال السطور التالية سوف تتعرف على مشواره الفني في 16 عامًا.
رحلة تامر حسني من «أنا شكلي هحبك ولا أية» إلى «عيش بشوقك»
بدأ «تامر» مشواره في الغناء من خلال أغنية «أنا شكلي هحبك ولا أية»، لكن بدايته الحقيقية في عام 2002 من خلال ألبوم مشترك مع شيرين عبد الوهاب، والذي حقق نجاحًا كبيرًا، ثم أطلق بعد ذلك أول ألبوم منفرد له عام 2004 باسم «حب»، ثم توالت الألبومات ومنها«عينيا بتحبك، يا بنت الإيه، قرب كمان، اخترت صح، اللي جاي أحلى، 180 درجه، عمري إبتدا»، كما أنه طرح مؤخرًا ألبوم «عيش بشوقك».
وحصل على عدة جوائز ومنها جوائز عالمية وألقاب كثيرة مثل جائزة أفضل فنان أفريقي من الأفريكان ميوزك أوورد عام 2010، كما حصل أيضًا علي جائزة أسطورة القرن لكونه فنان شامل من أمريكا من البيج أبل ميوزك اوورد.
من رحلته في الغناء إلى التألق في عالم التمثيل
بدأ «تامر» في مجال التمثيل عام 2003 بفيلم «حالة حب»، ثم توالت الأفلام ومنها «سيد العاطفي، كابتين هيما، عمر وسلمى، أهواك، تصبح على خير»، كما قدم للدراما التليفزيونية مسلسلين وهما «أدم، فرق توقيت».
وينتظر تامر حسني، حاليًا عرض فيلم «البدلة»، والمقرر طرحه خلال أيام بموسم عيد الأضحى المبارك.
بعد الشهرة العربية.. تامر حسني يحقق حلم العالمية
وضع «نجم الجيل» كما يطلق عليه الجمهور، بصمة يديه وقدميه على اللوحة الأسمنتية للمسرح الصيني بـ«هوليود»، وذلك بعد عرض فيلمه «تصبح على خير» عام 2017، وأصبح «تامر» أول فنان مصري وعربى يضع بصمة اليد والقدم على الطباعة الأسمنتية مع عدد من نجوم العالم، ولكن لن تكون البصمة معروضة في صالة المسرح الرسمية لأنه تم التكريم بشكل غير رسمي ولعدم وجود دعوة رسمية من المسرح.
أما عن حياته الشخصية فتزوج عام 2012 من المطربة المغربية بسمة بوسيل التي تخرجت من برنامج أكتشاف المواهب «ستار اكاديمي»، ولديهما «تالية وامايا»، ولكنها إعتزلت الفن نهائيًا منذ زواجها.