تسابق الحكومة الزمن من أجل استكمال مشوار الإصلاح الاقتصادى، الذي بدأته منذ سنوات، والذي يعد طفرة نوعية في عالم الاقتصاد، ويدرس بكل أنحاء العالم، ويضرب بالشعب المصري المثل في التحمل والصبر والجلد، من أجل النهوض بالدولة المصرية.
وتقوم الدولة حاليًا بتنفيذ وتشييد مدينة الأثاث بدمياط؛ لإعادة إحياء هذه الصناعة التى اندثرت منذ فترة طويلة؛ بسبب زيادة المعروض من المستورد وقلة سعره وارتفاع أسعار المعروض من الصناعة المحلية المصرية، مما أدى إلى الركود بسوق هذه الصناعة، وجعل السوق تتجه إلى المستورد، ويتم اليوم الاهتمام بها من أجل القضاء على الاستيراد من الخارج.
وقد قال الرئيس التنفيذى لشركة مدينة دمياط للأثاث "معتز بهاء الدين"، إنهم بانتظار الموعد الذى تحدده الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، حيث تعمل الآن على إنهاء بعض المرافق الخاصة بالمدينة.
وتشمل المنطقة الاستثمارية مولا تجاريا ومستشفى ومعهدًا للتدريب الفنى ومنطقة إدارية للمدينة، مؤكدًا أنه لا يمكن الإفصاح عن طبيعة المفاوضات إلا بعد إتمام الاتفاق نظرًا لقواعد البورصة التى ترتبط بها هذه الشركات.
جدير بالذكر أن الشركة التنفيذية لمدينة الأثاث بدمياط، تقوم حاليا بالعديد من المفاوضات مع شركات مختلفة من أجل تشييد وإنجاز المنطقة الاستثمارية بالمدينة بتكلفة تبلغ نحو 5 مليارات جنيه.