قالت الدكتورة بثينة عبد الرؤوف، الخبيرة التربوية، إنه إذا تم بالفعل تطبيق المدارس التكنولوجية التطبيقية في مصر لطلاب التعليم الفني بمصر، فستكون خطوة رائعة وإنجاز هائل لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأضافت الخبيرة التربوية في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» أن التعليم الفني يكاد يكون «ميت» في مصر، بالرغم من أهميته، حيث أنه لم يتم تطويره منذ سنوات كثيرة، فالمدارس الموجودة هي ذاتها منذ زمن طويل، ولم تواكب التطور التكنولوجي الحديث.
وبالرغم من أنه متأخر، معبرة عن أملها في تطبيق هذا الأمر بالفعل، وألا يكون فقط «كلام على ورق»، وأن تكون هذه المدارس مختلفة عن المدارس العادية، فتكون المناهج جيدة، والمعامل مجهزة بأحدث الأجهزة، وتوفير معلمين مؤهلين للتعامل مع نظام هذه المدرسة، وربط هذه المدراس مع مصانع المتخصصة في الصناعات الدقيقة والمتكنولوجية، منوهة إلى أن هذا يعد الخطوة الأولى في الاهتمام بالتعليم الفني، لافته إلى أنه في ألمانيا هناك العديد من الجامعات الرائعة والمتنوعة المتاحة لطلاب الفني.
بينما في مصر تم «قتل» التعليم الفني بسبب عدم اتاحة أماكن لخرجيه في الجامعات، مما جعل أولياء الأمور يحجمون عن تسجيل أبنائهم في التعليم الفني، وإلحاقهم بالتعليم الخاص، مشيدة بعمل جامعات تكنولوجية لاستقبال طلاب التعليم الفني.