قال الدكتور حازم ياسين، أستاذ الرمد بكلية طب قصر العيني، إنه لو كان من أهل المريض الذي تم أخذ القرنية منه فهذا خير وبركة، متابعا: " ده كسب ثواب بعد وفاته، وصدقة جارية على روحه".
وأضالف ياسين خلال لقائه ببرنامج صالة التحرير المذاع على فضائية صدى البلد، إن ثقافة التبرع لا بد من تبنيها بشدة، ويتم عمل حملات توعية للناس حتى تكون متفهمة للتبرع، وكيف أن المتبرع سيفيد أحدا حتى دون أن يعرفه.
وأشار إلى أنه تم متابعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه يتم عمل نوع من أنواع العلاقات الاجتماعية بين أهل المتبرع والمتبرع له، موضحا أن هذا الشخص توفاه الله وعضو أو جزء من عضو بالنسبة لم تم نقله إلى شخص آخر، فالشخص الآخر يصبح على علاقة كما لو أنه يمثل صلتهم بابنهم المتوفي عن طريق العضو الذي تم زراعته فيه.
واختتم حازم ياسين، أستاذ الرمد بكلية طب قصر العيني، أن هذه أفكار إنسانية تدل على أن الشعب المصري شعب حضاري ومتمدين ومتقدم منذ آلاف السنين في عهد أجدادنا.