قال الدكتور طارق نور، معاون وزير التربية والتعليم الفني الأسبق، إن منوظمة التعليم الجديدة تنقسم إلى جزئين، أحدهما يختص بتطوير التعليم الثانوي، أما الآخر فيختص بتطوير التعليم الإبتدائي، ورياض الأطفال.
وأضاف الخبير التربوي في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» أنه خلال مؤتمر الشباب، الذي تم انعقاده على مدار يومين بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولفيف من الوزراء والشخصيات العامة، تم توضيح معالم هذه المنظومة، كما تم مناقشة المخاطر والتهديدات التي يمكن أن تواجه هذه الاستراتيجية.
وأكمل حديثه موضحًا أن هناك العديد من التحديات التي يمكن أن تواجه عملية تطوير التعليم، والتي جاء على رأسها تهالك البنية التحتية للمدارس، بالإضافة إلى ضعف الدعم المادي.
وتابع أنه يجب أن يتم توفير الدعم المادي للمنظومة الجديدة، وتقليل المخاطر من خلال تجهيز البنية التحتية للمدارس وتوصيل شبكات الإنترنت، منوهًأ إلى أن هذه المنظومة سيتم تطبيقها سنويًا، ولذلك يجب أن يكون هناك مصدر للإنفاق سنويًا على منظومة التعليم، وتوفير التابلت للطلاب.
يذكر أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعيم الفني استعرض خلال مؤتمر الشباب، الذي انتهى أمس الأحد، استراتيجية تطوير التعليم وجهود الدولة لتطبيق المنظومة الجديدة، مؤكدًا أن الوزارة ستبني نظامًا تعليميًا جديدًا لجمهورية مصر العربية، وأجيال قادرة على التعلم وتلقى التعليم الراقي، وهذا ما سيتم تحقيقه فى سبتمبر المقبل لأطفال مصر.