«نزيف شرياني» السبب الرئيسي في وفاة الفنانة مي سكاف

أكدت مصادر مقربة من الفنانة الراحلة "مي سكاف" أن سبب وفاتها هو نزيف شرياني دماغي وذلك نتيجة مرض سابق، ومن المقرر أن تزيل الشرطة اليوم الشمع الأحمر عن منزل الفقيدة بحسب ما قالت "روسيا اليوم"، بعد أن أجرت الشرطة الفرنسية تحقيقًا حول وفاتها التي حدثت في ظروف غامضة يوم الاثنين من الأسبوع الماضي، وسيتم دفن جثمانها في مقبرة بمدينة دروان بضواحي مدينة باريس وسيمر موكب التشييع في شوارع المدينة.

«مي سكاف» هي فنانة سورية من مواليد 13 أبريل 1969بمدينة دمشق من أسرة مسيحية، درست الأدب الفرنسي بجامعة دمشق وشاركت في مسرحية بالمركز الثقافي الفرنسي، وقد جذبت إليها أنظار المخرج ماهر كدو الذي اختارها لبطولة فيلم "صهيل الجهات" عام 1991وبسبب تألقها في الفيلم، تشجع المخرج  السينمائي عبد اللطيف عبد الحميد لاختيارها لفيلمه "صعود المطر".

وتألقت ايضًا في الأعمال التليفزيونية مثل مسلسل "أسرار الشاشة، العبابيد"، وانتسبت إلى نقابة الفنانين السوريين عام 2001، وفي عام 2004 أسست معهد تياترو لفنون الأداء المسرحي في صالةٍ صغيرة في ساحة الشهبندر وبعد ذلك تم نقله إلى ساحة القنوات لضيق المكان، وفي عام 2015 فصلت من النقابة لعدم دفعها إلتزاماتها المادية للنقابة.

وشاركت في مسلسل "بيت العيلة" من تأليف دلع الرحبي وإخراج هند ميداني بعد دورها في مسلسل " البواسل" مع المخرج نجدت أنزور، كما أنها شاركت في "لشو الحكي" مع المخرج رضوان شاهين عام 2017، وبعد ذلك عادت إلى السينما من خلال فيلم قصير بعنوان "سراب" الذي تم تصويره بالعاصمة الفرنسية، وكان دورها سيدة سورية هاجرت إلى فرنسا خلال الثورة السورية وفي خضم الانتخابات الفرنسية الأخيرة يراودها حلم بأن تصبح أول امرأة تحكم بلدًا، وكانت تسمى "ريما مرشيليان" وعمل على النص والإخراج، المخرج السوري ملهم أبو الخير ولها أعمال كثيرة في السينما والتليفزيون.

ولها أعمال بالمسرح مثل "الموت والعذراء، سفينة الحب، النمور"، وعُرفت «سكاف» بمعرضتها لنظام الأسد وتأييد الثورة السورية، وتوفت منذ اسبوع في ظروف غامضة كما قال الكثير، لكن أكتشف أخيرًا أن الوفاة حدثت بسبب نزيف شرياني بالدماغ.