تعرف على.. سبب اختيار الساحر التركي مصر لعلاجه من لدغة الكوبرا (فيديو)

الاربعاء 25 يوليو 2018 | 12:35 صباحاً
كتب : آية محمد

اختار الساحر التركي الشهير (عارف غفوري)، الذي لدغته أفعى الكوبرا أثناء تقديمه فقرة عرض له، مصر بالتحديد دون أي بلد آخر؛ وشدد على أنه الاختيار الأول وليس الأخير، وذلك من أجل علاجه من أثر السم القاتل الذي اختلط بدمه فور لدغ ثعبان الكوبرا له، وشرح تفاصيل علاجه بمستشفى قصر العيني الفرنساوي، وكيف أنه شعر باسترداد الحياة له بعد حالته التي كان ميئوسًا منها.

 

وأوضح "غفوري" -خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء dmc" مساء أمس الثلاثاء والمذاع على فضائية dmc- أن الثعبان الكوبرا قام بلدغه فى ذراعه، وكان ما بين الحياة والموت قبل المجيء لمصر، وشعر بالحياة من جديد وبتطور في حالته الصحية فور الذهاب إلى مستشفى قصر العيني، حيث قال: "أقوم بترويض النمور والأسود والثعابين التى أقتنيها فى منزلي بإسطنبول.. وفي يوم الأحد الماضي لدغني أحد الثعابين من نوع الكوبرا بطريقة درامية أقرب للخيال".

وحدد الساحر التركي الشهير، سبب اختياره أرض مصر بالتحديد، ليتم علاجه بها، حيث أكد أنه قام بالبحث في المنتديات على أفضل مكان لعلاج السموم، وكانت مصر هي أفضل الدول التي تم ترشيحها لكي يتم العلاج بها، حيث يوجد أفضل وأنجح مركز لعلاج السموم بمستشفى قصر العيني الفرنساوي.

وأعلن عودته للعمل الجمعة المقبل فور العودة لتركيا، مضيفا أنه سيتعامل مع الكوبرا مرة أخرى ولكن سيكون حذر في التعامل، وقال الدكتور نبيل عبدالمقصود، مدير مركز علاج السموم بمستشفى قصر العيني الفرنساوي والطبيب المشرف على علاج الساحر التركي، إن "غفوري" حرص على زيارة الأهرامات والمتحف المصري بعد مغادرته للمستشفى وتماثله للشفاء.

جدير بالذكر أن "غفوري" كان قد خرج من المستشفى، أمس الأول، بعد تحسن حالته وشفائه من اللدغة التي تعرض لها من أفعى كوبرا تنتمي إلى فصيلة نادرة بعين واحدة، كادت أن تودي بحياته بعد اختلاط السم بدمه، ولم يجد أفضل من أكبر وأحسن مركز لعلاج السموم في العالم كله، من مستشفى قصر العيني الفرنساوي.

اقرأ أيضا