تزايدت الأكاذيب والشائعات في الفترة الحالية، مما أنتشر مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الفيديوهات المسجلة والتي تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد ورفع حالة الجهل وعدم التفريق بين المعلومات الصادقة والكاذبة حيث تحولت هذه المواقع إلى بحيرات تغرق كل ما يقترب منها بالإحباط واليأس وكأنها تتناول أخبار بلاد أخرى لا نعلم عنها شيئًا.
من الأرز الصيني المزعوم إلى السمك البلاستيك تستمر الفزاعات الفيسبوكية وصولا إلى البيض الصيني، الذي تكثر حوله الأقاويل على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى انتشار البطيخ المسرطن في الأسواق المصرية بدعوى حقنه بهرمونات تسببت في فساده، في محاولة لزعزعة الاستقرار بالأجهزة الرقابية والإضرار بالاقتصاد المصري.
«14 مليار بيضة».. هو إجمالي انتاج مصر من البيض والذي يحقق اكتفاءا ذاتيا منه ويتم تصديره إلى الخارج، وهو ماينفي مزاعم وشائعات استيراد مصر للبيض الصيني،وذلك على حسب ما اعلنت عنها الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة، أن البيض المصري آمن تماما ومطابق للمواصفات والاشتراطات الصحية، كما أن خطة الدولة تعتمد على التوسع فى مظلة تراخيص مزارع إنتاج بيض المائدة وفقا لمعايير الأمان الحيوي.
وبعد ذلك لن تتوقف تلك الشائعات عند هذه الأمر، بل بعدها بيوم واحد فقط، تم تداول العديد من الصفحات شائعات عن طرح الحكومة أسماك بلاستيكية صينية خطيرة على صحة الإنسان وغير مطابقة للمواصفات الصحية، الأمر الذي نفاه جملة وتفصيلا الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، مؤكدا خلو مصر من أي أسماك يتم استيرادها من الخارج حيث أنه لايتم استيراد أي نوع من الأسماك من الصين، وهو مايفند تلك الادعاءات المتداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد أن الوزارة تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتى من الأسماك والوصول بالإنتاجية إلى 2 مليون طن، بنهاية عام 2022، فضلاً عن تحقيق التوازن بين إنتاج اللحوم البيضاء والحمراء لتكون الأسماك هو البديل لها كبروتين حيوانى رخيص الثمن مقارنة بالأنواع الأخرى.