قالت سارة سمير بطلة رفع الأثقال، إنها عندما وجدت نفسها لديها القدرة في المرة الأولى على رفع الأثقال، قررت الاستمرار، وعند حصولها على لقب الأولى على الجمهورية، أحبت رياضة رفع الأثقال أكثر.
وأضافت سمير، خلال لقائها ببرنامج "يحدث في مصر"، مع شريف عامر، المذاع على فضائية mbc، أنها بعد حصولها على اللقب الأول لبطولة الجمهورية، لم تكن تداوم على التمرين، بل كانت تمريناتها متقطعة، حتى عندما لعبت بطولة جمهورية مرة أخرى تحت سن 17 سنة، حصلت فيها على المركز الأول.
وتابعت: "وكان في تلك اللحظة خبير أجنبي هو الذي كان يدرب المنتخب في ذلك الوقت، فاختارني، وعندما ذهبت إلى المنتخب، قررت أن أستمر في اللعبة، وقررت أحمل أوزانًا أكثر، حتى أكون المركز الأول في نفس الميزان الخاص بي وأظل في المنتخب"، وأردفت: "وكنت صغيرة في ذلك الوقت كنت أبلغ من العمر 13 عامًا، وكانت تلك السنة الثانية، والبطولات الدولية تبدأ من 15 سنة، فكانت كلما هلت بطولة أفريقيا أو بطولة عالم، كانت أرقامي جيدة، ويستبعدونني بسبب صغر سني، ما أصابني بعقدة نفسية".
واختتمت بأنها بعد ذلك شاركت في بطولة أفريقيا وكان عمرها 14 عامًا، مشيرة إلى أنهم ربما لم يركزوا في سنها في ذلك الوقت.
جدير بالذكر أن سارة سمير من مواليد عام 1998 لأسرة ريفية في قرية الهوانية التابعة لمحافظة الإسماعيلية، وكان حلمها منذ الطفولة أن تصبح بطلة عالمية في رفع الأثقال خاصة، وقد شجعتها أسرتها على تحقيق حلمها، خاصة أن والدها كان يمارس نفس اللعبة وشقيقها الأكبر محمد أيضًا كان مدربًا لرفع الأثقال، وكانت تحرص سارة على الذهاب مع شقيقها الأكبر إلى تدريباته، حيث اكتشفت شغفها برياضة رفع الأثقال.
وفى سن الثامنة عشر ضحت سارة بعدم حضورها امتحانات "الثانوية العامة"؛ لتنضم إلى معسكر المنتخب لرفع الأثقال الذى أقيم في أوزبكستان؛ استعدادًا للمشاركة في أوليمبياد ريو دى جانيرو.
وتعتبر (سارة سمير) أصغر مصرية تتسلم ميدالية برونزية على منصة التتويج الأوليمبية، وكان أحد أحلام سارة أن يشاهدها والدها -الذى توفى قبل ذلك بعام- وهى تحرز هذه الميدالية في الأوليمبياد.