قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الآثار شغلت العالم بالاكتشافات والافتتاحات في السنوات القليلة الماضية، وصار الجميع يتحدث عن الاكتشافات الجديدة، وسر التحنيط وكشف سر التحنيط، والتوابيت الجديدة.
وأضاف وزيري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج على مسئوليتي، المذاع على فضائية صدى البلد، تقديم الإعلامي أحمد موسى، أنه منذ صباح الغد سيتوجه إلى الإسكندرية، لإلقاء نظرة على الطبيعة، والإعلان عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها، برفع التابوت كله أو رفع الغطاء فقط، أي يتم رفعه على قطعتين، على أساس أن الوزن الخاص به حوالي 30 طن، وهذا الوزن ثقيل جدا داخل «حفرة ضيقة» خمسة أمتار تحت الأرض.
وأكد أنه أثناء حفر الأساس لمبنى، بدأ ظهور شيئا أسودا، وهو ما دفع مفتش الآثار لوقف الحفر، بسبب شبهة وجود أشياء مختلفة في التربة، وبالفعل تم الوقف، وبدأ العمل اليدوي، وظهر بداية جرانيت، وتم إرسال بقية الزملاء من المنقبين الآثريين، وقاموا برفع الريجيل حول التابوت، وبعد رفع هذا الريجيل اتسعت الحفر، فأصبح من السهل إلى حدٍ ما القيام بعملية الرفع.