«عبدالعال» يتوعد.. من «فيديو ساخن للاعتداء وكسر المايكروفون» سقطات يعاقب عليها النواب

الاربعاء 18 يوليو 2018 | 03:03 مساءً
كتب : سارة محمود

«البرلمان تعرض لمحاولات كثيرة لاختطافه، ويشترك فيها مجموعة من أعضاء المجلس، ولذلك سيتم تطبيق اللائحة عليهم».. جملة اصطحبها الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، معه دائمًا خلال الـ«4 سنوات» عمل تحت القبة، وعلى مدار دور الانعقادات الماضية، مشيرًا إلى أنه توضع تحت يده «تقارير خطيرة» وحان الآن  ساعة الصفر لإخرجها إلى النور ومعاقبة كل من أساء وقصر فى أداء عمله، ليحاسب أمام الرأي العام وإعلام الشارع بحقيقته.

 

بداية القصة كانت يوم السبت الماضي، عندما أثارت تصريحات النائب أسامة شرشر «عبد العال» خلال الجلسة العامة، مما جعله يلفظ انفاسه الأخيرة من كافة النواب، متوعدًا لهم بالعقاب الشديد من كثرة مخالفاتهم للائحة، ومن كثرة النواب الذين تم إحالة ملفاتهم إلى لجنة القيم.

 

نائب الشو الإعلامي

 

ارتبط اسم النائب إلهامي عجينة، دائمًا بالتصريحات المثيرة للجدل على الساحة السياسية وتحت قبة المجلس، والتي كان أغلبها موجهة ضد المرأة المصرية. 

 

وبالرغم من وقوف الرئيس عبد الفتاح السيسي من أعلى منصات المؤتمرات الشبابية ينادي بحقوق المرأة المصرية، إلا أن النائب دائمًا ما يخرج ليهاجم أداء النائبات مقللًا من عملها ومطالبًا بـ«احتشام النائبات، كثرة الإنجاب، ختان الإناث، كشف العذرية، منع القبلات، مختتمًا بإلغاء المجلس القومي للمرأة».

 

نائب المشاكسات وتكسير المايك

 

يمارس النائب هيثم الحريري، عضو المعارضة بالمجلس المشاكسات يوميًا، وكأنه يحضر إلى الجلسات فقط لسماع تهديدات رئيس البرلمان له لكثرة مخالفاته الصريحة، فضلا عن أهمية القوانين التي لابد أن تشرع لخطورة هدم حياة المواطن.

 

كان «للحريري» العديد من المحطات التي وضعت تحت يد «عبد العال» ليتم النظر فيها قبل البدء بدور انعقاد جديد، وكان من أبرز تلك المواقف «خلع الجاكيت والتعدي على النائبة» وذلك أثناء وقوع مشادة بينه وبين النائبة مي محمود، أثناء مناقشة اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية، مما ترتب على ذلك محاولة التعدي عليها.

لم تتوقف تطاولات "الحريري" هلى زملائه النواب بل وصل الأمر إلى رئيس المجلس، حيث قام بكسر ميكروفون القاعة، وكان ذلك بسبب المشادة التي نشبت بينه وبين الدكتور علي عبد العال، فى مجلس الصحافة والإعلام، ملتفظًا ببعض من الكلمات  الخارجة التي لا تليق بعضو مجلس النواب.

 

ومع كل ذلك لم يتوقف، عضو المعارضة عن ذلك، بل استمر بتصريحات أكثر من ذلك والتي تعرض المجلس إلى انهيار تمامًا، وبالرغم من تنبية «رئيس البرلمان» على الأعضاء بعدم التعقيب أو إبداء ملاحظات على قانون تعديل المعاشات، إلا ان الحريري كان يريد بنشر الفوضي مرة أخرى داخل الجلسة مما حرمه «عبد العال»، من الحديث قائلًا «نادي على اللي بعده».

 

محمد عبد الغني.. ألفاظ نابية

 

أحيل «عبد الغنى»، عضو التكتل إلى هيئة مكتب المجلس للتحقيق معه بعد تقديم مذكرة من النائب كمال أحمد والنائبة مى محمود تشير إلى استخدامه ألفاظًا نابية وجهها إليهما خلال مناقشة اتفاقية إعادة تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية.

 

أسامة شرشر.. فيديو ساخن

 

واتُهم النائب أسامة شرشر، بإرسال مقطع فيديو «ساخن» بالخطاء على جروب خاص بجميع النواب على «واتس آب» ، بدلا من إرساله بشكل خاص إلى زميله المخرج خالد يوسف، وقال النائب في رسالته الخاطئة، «أية الحلاوة دي يا خالد بيه ابعت علينا شوية ياريتني كنت مخرج».

                  

كان النائب أسامة شرشر، عضو مجلس النواب، قد تقدم بشكوى لرئيس مباحث الجريمة الإلكترونية، والإنترنت، بعد أن تم اختراق حسابه الخاص على تطبيق واتس آب من مجهول، وتم إرسال رسائل وفيديوهات مسيئة غير لائقة، على مجموعة واتس آب الأمانة العامة لمجلس النواب، وغيرها من المجموعات الأخرى، بما من شأنه أن يسيء لشخصه وصفته كنائب، ولذلك أحيل على أثرة إلى لجنة القيم.

 

أحمد طنطاوي.. كسر الميكرفون

 

أُحيل طنطاوى للجنة القيم فى كثير من المخالفات التى كانت تستوجب إسقاط العضوية على حد قول الدكتور على عبد العال رئيس المجلس، ومنها إلقاءه «الميكرفون» خلال إحدى جلسات اللجنة التشريعية المختصة بمناقشة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، ليعلق وقتها عبدالعال، بقوله: «ما فعله النائب طنطاوى يستحق إسقاط العضوية، لأن فعلته تعتبر إتلاف للمال العام وكسر الميكرفون جناية».

 

اقرأ أيضا