”الثقافي الكندي” CEC يطلق منحة مكافحة الاتجار بالأعضاء البشرية

أصدرت صاحبة السمو الملكي الأميرة "صيتة بنت متعب بن عبد العزيز آل سعود"، رئيس مجلس إدارة المركز الثقافي الكندي للخدمات التعليمية والمشروعات الاستثمارية، توجيهاتها بعقد منحة توعوية تحت عنوان (مكافحة الاتجار بالأعضاء البشرية)، والتي تقام في مقر المركز الثقافي الكندي بالقاهرة في الفترة من 12 أغسطس 2018 إلى 14 أغسطس 2018، وقام الدكتور "محمد الطويل" الممثل الشخصى لصاحبة السمو الملكي بتنظيم المنحة.

وذكر "الطويل" أن أهداف المنحة تتمثل في تشكيل نمط جديد قائم على التفكير في نشر ثقافة مكافحة جرائم الاتجار بالأعضاء البشرية من خلال المصادر والمعرفة والإعلام الجديد، والتعرف علي ماهية الاتجار بالأعضاء البشرية والدوافع، والإرشادات اللازمة للتعرف علي ضحايا تجارة الأعضاء البشرية، وكيفية احتواء مخاطر وأضرار شبكة الإنترنت وما أفرزته من عنف إلكتروني، والاستخدام غير المشروع وغير الآمن لشبكة المعلومات ومواقع التواصل الاجتماعي في الجرائم التقليدية والمستحدثة الدولية والإقليمية، والإرشادات الواجب الإلمام بها عند التعامل مع شبكة الإنترنت.

وذكر "الطويل" أيضًا أن محاور المنحة تدور حول الاتجار بالبشر في التشريع المصري وجريمة الاتجار بالأعضاء البشرية الملحقة به والذي يناقش فيه مفهوم الجريمة المنظمة، والاتجار بالأعضاء البشرية، وأنواع الأعضاء البشرية الداخلة في نطاق الاتجار بالأعضاء، وطرق تنفيذ جريمة الاتجار بالأعضاء البشرية، والأساليب والدوافع التي تساعد على تنامي جريمة الاتجار بالأعضاء البشرية، وأركان جريمة الاتجار بالأعضاء البشرية، والمعالجة التشريعية لها، والجهود الدولية لمكافحة الجريمة، والاستخدام غير المشروع وغير الآمن لشبكة المعلومات ومواقع التواصل الاجتماعي في الجرائم التقليدية والمستحدثة الدولية والإقليمية، وماهية الإنترنت وخصائصه والذي تناقش فيه العنف الإلكتروني، ومواجهة العنف الإلكتروني، وتأمين عمليات الاتصالات عبر الإنترنت، والمتغيرات الاجتماعية والعملية المواكبة لتطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والرؤية المستقبلية لمواجهة جرائم العنف.

وتناقش المنحة أيضًا دور وسائل الإعلام للحد من جريمة الاتجار بالأعضاء البشرية والتي يناقش فيها (الاستفادة من وسائل الإعلام والنشر كالمجلات الدولية المتخصصة والصحف والسينما والتليفزيون في نشر الوعي بأساليب وإجراءات الوقاية للحد من وقوع ضحايا هذه الجريمة، والتدريب الإعلامي على محتوى الرسالة الإعلامية لكونه مسئولا مهنيا وعلميا و أخلاقيا، وتعميق الوعي بماهية الاتجار بالأعضاء البشرية وأضرارها على الفرد والمجتمع وكيفية مواجهتها، ودور جمعيات الإرشاد الفردي والمجتمعي في الحد من العنف الأسري والوقاية من الجريمة، وتكاتف أعضاء المجتمع المدني مع المسئولين الرسميين في الدولة في الوقوف أمام النشاط الإجرامي لتجارة الأعضاء البشرية ).