بدأ موسم موسم الدفن فى رمال واحة سيوة الفريدة ليستمر حتى أواخر أغسطس مع ارتفاع درجات الحرارة التى تصل إلى ٤٢ درجة حيث تعتبر واحة سيوة الفريدة أو شالى القديمة تبوح بسر من أسرارها حيث تتمتع الواحة الخضراء بمقومات طبيعية تستقبل السائحين من مختلف دول العالم، وذلك مع بدء موسم السياحة العلاجية مع بداية شهر يوليو من كل عام وينتهى فى أواخر شهر أغسطس وأول سبتمبر بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير .
كما تعتبرواحة سيوة برمالها وصحرائها المتسعة من أجمل البقاع التى توفر مناخًا مناسبًا لنجاح هذا النوع من السياحة، وذلك من خلال حمامات الدفن فى الرمال الساخنة التى يقبل عليها مرضى التهابات المفاصل والأعصاب والروماتيزم وآلام الظهر حيث يوجد 5 حمامات شهيرة بالواحة، وتعد أشهر أماكن الدفن بمنطقة الدكرور والشحايم وسط الواحة وكذلك بقرية بهى الدين المجاورة للقطاع الغربى لمحمية سيوة، لأن عامل الطقس له دور فى غاية الأهمية حيث يتميز بالجفاف وخلوه من الرطوبة، مما يساعد على عمليات الاستشفاء والعلاج خاصة ممن يعانون من أمراض الجهاز التنفسى .