تعد الدولة ممثلة في الشباب والرياضة ملفا كاملا يستهدف تنظيم كأس العالم عام 2030، حيث تقوم وزارة الشباب والرياضة بمراجعة كل نقاط الضعف، والعمل على علاجها قبل تقديم الملف إلى الاتحاد الدولي للمطالبة بتنظيم كأس العالم 2030.
وتضع وزارة الشباب والرياضة ملف 2010 وصفر المونديال أمام أعينها، وتقوم بمراجعة الأخطاء التى وقعت فيها من قبل ومحاولة تفاديها والعمل على إصلاحها وعلاجها.
وقد قال النائب سمير البطيخى، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى للبعثة الرياضية التى شاركت فى دورة ألعاب البحر المتوسط بإسبانيا، والتى حصلت على المركز الخامس بتحقيقها 45 ميدالية متنوعة خير تكريم ورسالة لكل من يرفع اسم مصر عاليًا.
وأضاف "البطيخى"، أن تكريم الرئيس لأبطال دورة ألعاب البحر المتوسط بمثابة تكريم الشعب المصرى لهم لما حققوه من إنجازات، مطالباً بمزيد بالاهتمام بالألعاب الفردية التى اثبتت تفوقها ودعم رجال الأعمال والإعلام لها لمزيد من النجاحات على المستوى العربى والأفريقى والدولى.
وحول استهداف وزارة الرياضة لتنظيم كأس العالم 2030، وتنظيم دورة الألعاب الأولمبية 2032، أكد وكيل لجنة الشباب والرياضة، أن الطموح مطلوب لكن هناك أمور كثيرة يجب العمل عليها من الآن لإمكانية تنظيم حدث كبير مثل كأس العالم.
وأوضح النائب سمير البطيخى، أن من المشاكل التى يجب العمل عليها والتى تؤثر فى ملف تنظيم كأس العالم مشكلة المرور، فينبغى أن العمل على حلها قبل تقديم الملف، كما أننا نحتاج لمزيد من الملاعب التى تتسع لاستقبال عدد من الجماهير، لافتًا إلى أنه باستثناء استاد القاهرة وبرج العرب فأغلب الاستادات غير مجهزة لحدث كبيرة.
وأضاف أنه يجب أن نعمل على دعم البنية التحتية للملاعب، متابعًا: "محتاجين شغل جامد لتسهيل الانتقال بين المحافظات.. وبالنسبة لدورة الألعاب الأوليمبية نحتاج إلى أماكن أكثر لأن بها أكثر من 22 لعبة ولازم نعمل بجهد حتى نتلافى أخطاء ملف 2010".
وكان الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، أعلن أن وزارة الرياضة تستهدف تنظيم بطولة كأس العالم نسخة 2030، وكذلك تنظيم دورة الألعاب الأولمبية 2032، ضمن خطة الوزارة للارتقاء بمستوى الرياضة المصرية فى الفترة المقبلة.