علق اللواء عبد الرافع درويش الخبير الأمني، علي واقعة اختطاف طفل الشروق "هشام سامي"، من داخل سيارة ملك صديقة والدته، أثناء إعادته من الحضانة، قائلًا: "إن حالات الاختطاف التي شهدتها المحروسة في الآونة الاخيرة ورائها عصابات ملسمة تكاد تكون من عصابة تجار الأعضاء البشرية أوعدد من البلطجية مضيفًا ان الأجهزة الامنية تبذل كل جهدها للتوصل للجناة سريعًا"، مؤكدًا أنهم تمكنوا من عاطلين اختطفًا طفل التجمع في أقل من 48 ساعة من وقت اختطافه.
وأضاف "درويش" في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم" انه لابد من الاجهزة الامنية كثرة عدد الكمائن في مختلف الطرق التي يحاولوا العناصر الاجرامية الهرب او التسلل الي المناطق البعيدة خوفا من الوقوع فريسه في فخ الشرطة مشيرًا الا ان الظاهرة لها اسباب متعددة منها الاستعانة بهم فى التسول، أو بيعهم لأحد الأشخاص المحرومين من الإنجاب لتبنيه، أو طلب فدية مالية مقابل عودتهم مرة ثانية.
ولفت "الخبيرالأمني" الي انه يجب علي الشرطة المدرسية ان تكون حماية التلاميذ بعدم الخروج منها إلا بعد استلام ولي أمره منعًا لتمكن العصابات من اختطافهم، وايضا السلوكيات التي يجب ان تدرس من قبل الأسرة في المنزل لتوعية الطفل، مطالبًا بضرورة تغليظ العقوبة علي هؤلاء الجناة المرتكبين جرائم خطف، والخارجين ع القانون.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقي ضباط قسم الشروق بلاغًا باختطاف الطفل "هشام سامي" من داخل سيارة ملك صديقة والدته وذلك أثناء إعادته من الحضانة، حيث اختطفته سيارة جيب سوداء ولاذت بالهرب، وذلك بالقرب من منزل المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء السابق.