قال الدكتورأحمد مهران، أستاذ القانون العام ومدير مركز القاهرة للدرسات السياسية والقانونية، إن ثورة 30 يونيو تذكرنا بـ18 يونيو عندما نجح الرئيس جمال عبد الناصر في إخراج الإنجليز من مصر، في إشارة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي نجح فى إسقاط حكم جماعات الإخوان الإرهابية.
وأوضح "مهران"، في تصريح خاص لـ"بلدنا ليوم"، أن مصر تمر الآن بمرحلة تعديل القوانين القديمة التي عفا عليها الزمان، وتحتاج إلى تعديل لتتناسب مع التغيرات الزمنية والفكرية والاجتماعية، لاسيما السياسية والاقتصادية، ولذلك عمل البرلمان الحالي على تصحيح هذه الترسنة و تطورها لكي تستهدف في المرتبة الأولى مصلحة المواطن.
وأشار الخبير القانوني، إلى أنه بعد مرور خمس سنوات على ذكرى ثورة يونيو، حقق الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري العديد من الإنجازات التي تساعد على تحسين حياة المواطن البسيط، مشيرًا إلى أنه من أهم أهداف الثورة هو تحسين أحوال المواطن، وهو الأمر الذي تأخر في تطبيقه نتيجة حصاد أربعة عقود من الفساد المالي والإداري ومحاربة الفساد حتى نسطيع أن نصل للدرجة التي تسمح للمواطن المصري أن يشعر بناتج الثورة.
وأضاف أن ليس كل أبناء الشعب المصري يعي حجم المؤامرة التي تعيشها مصر لذلك كثير من أبناء الشعب لا يستطيع تحمل الفقر، لافتا إلى أن البعض يتصور سبب هذا التاخير هو فشل الدولة في تحديد أهدافها، ولكن الحقيقة هي أن الوصول لهذه الأهداف يحتاج فترة زمنية أطول لتصحيح ما أفسده الزمن ثم إعادة البناء، حتى تتمكن الدولة من تحقيق من الاستثمار و فتح آفاق إنتاجيه جديدة تصب في مصلحة المواطن وتحسين أحواله.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
